كشفت "تراكس"، إحدى أكبر شبكات العلاقات العامة في المنطقة، عن تعاونها مع "أوبن إنفلونس"، إحدى الشركات الرائدة في مجال التسويق عن طريق المؤثرين ومقرها لوس أنجلوس، لإطلاق عمليات "أوبن إنفلونس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" مع بداية العام 2018، التي ستساهم في تزويد العلامات التجارية في المنطقة بالحلول المستندة إلى البيانات في مجال التسويق المؤثر. الشراكة الاستراتيجية الجديدة ستجمع خبرات شبكة تراكس الطويلة وقدراتها المتميزة في مجال العلاقات العامة والاتصال المؤسسي بالمنصة التقنية الخاصة التي تملكها "أوبن إنفلونس" ومعرفتها المتعمقة على مستوى العالم في هذا المجال، ما يتيح معطيات آنية تساعد العملاء في تحقيق أعلى عائدٍ على الاستثمار في استراتيجياتهم مع الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتمكنهم من اتخاذ قرارات مدروسة وسليمة. وقد بدأت "تراكس" و"أوبن إنفلونس" بالتعاون لخدمة مجموعةٍ من العملاء الإقليميين لديها، فيما يستعد الطرفان لإعلان شراكتهما الرسمية خلال الربع الأول من العام القادم. وستستفيد قاعدة العملاء المتنامية والمتنوعة التي تخدمها "تراكس" عبر مكاتبها وشركائها الأربعة عشر في جميع أنحاء المنطقة من البصمة العالمية واسعة الانتشار ل "أوبن إنفلونس"، بما في ذلك مكاتبها المتخصصة في نيويورك وشيكاغو وسان فرانسيسكو ولندن وميلان وهونغ كونغ، فضلاً عن سجلها الحافل في تطوير المحتوى الإبداعي والتفاعلي. وأوضح الأستاذ محمد العايد الرئيس التنفيذي لشبكة "تراكس" للعلاقات العامة، قائلاً: "كشبكة محلية النشأة رائدة في صناعة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي، نجد لزاماً علينا أن يكون لنا إسهامٌ فاعلٌ في توفير خدماتٍ وحلولٍ واستشاراتٍ قابلة للقياس والتقييم بشكلٍ مستمر. وقد اعتمدت العديد من الصناعات في جميع أنحاء العالم، مجبرة أو باختيارها، نهجاً قائماً على المعرفة والمعطيات عندما يتعلق الأمر باتخاذ القرارات الاستراتيجية. ولطالما عُرِفت 'تراكس‘ بريادتها في تطوير وتنفيذ الاستراتيجيات والتكتيكات المستندة إلى البحوث لصالح العملاء الذين يستشيروننا بشكلٍ متزايدٍ لتقديم بيانات ومعلومات ذات مغزىً كعاملٍ حافزٍ لزيادة قدراتهم التنافسية وإبقاء علاماتهم التجارية حاضرة دوماً في أذهان الجمهور. وبحكم التناغم الملموس بين مجالي العلاقات العامة والتواصل الاجتماعي الذي قاد إلى اندماج كلا نوعي الاتصال على نطاقٍ واسع، فقد تطور مفهوم التسويق المؤثر بشكلٍ سريع ليصبح أداة التسويق المعاصر المفضلة في هذا المجال. من جهته، علَّق السيد ماركو مارانيني، رئيس العمليات في أوروبا بشركة "أوبن إنفلونس"، قائلاً: "قطاع الاتصال يشهد تطوراً متسارعاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونحن سعداء بتوسيع بصمتنا لتشمل هذه المنطقة النابضة، والإسهام بفاعليةٍ في التحول الرقمي الذي تشهده حالياً. لقد ساهم التسويق المؤثر في تسريع وتيرة النمو بالمنطقة، ومن خلال 'أوبن إنفلونس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا‘، نحن متحمسون للعمل مع الشركات وتوفير الأدوات والأفكار التي تحتاجها للتواصل مع الشخصيات المؤثرة، حيث أن رواة القصص المعبرين يؤسسون روابط أعمق بين علاماتهم التجارية والجمهور المستهدف بها." وأضاف مارانيني: "سيعمل حضور 'تراكس‘ الكبير في المنطقة كامتدادٍ لشبكة مكاتبنا في الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا وآسيا، ونحن نتطلع إلى تسخير التعاون فيما بيننا لتطوير حملات غاية في التأثير لعملائنا في هذا الجزء المهم من العالم". الجدير بالذكر أن "أوبن إنفلونس" حائزة على العديد من الجوائز والتقديرات العالمية المرموقة، وتضم شبكتها 8 مكاتب موزعة في 5 دول، وقد تمكن فريق الشركة من خبراء التسويق المؤثر من تخطيط وتنفيذ أكثر من 1,500 حملة مخصصة لعددٍ من العلامات التجارية الأشهر عالمياً، مثل: "ديزني"، و"بوما"، و"فورد"، و"باريلا"، و"لورييال"، و"هواوي"، و"يونيليفر"، و"خطوط كوانتاس الأسترالية"، والعديد من العلامات الأخرى.