أكدت مساعدة مدير التعليم بالمدينةالمنورة مريم الجهني على أهمية تبني المجتمع لثقافة الحوار البنّاء منهجاُ وسلوكاً ، منوهة بدوره كوسيلة تفاهم وتواصل بين البشر ، محققا للإنسان التوازن الداخلي والتفاعل الإيجابي ، كما أنه يعكس الواقع الحضاري والثقافي للأمم مشددة على أن أي حوار لا يمكن أن يؤتي أُكله إلا إذا اتسمت أطرافه بمهارات المرونة والإنصات والانفتاح وتقبل الاختلاف وهي مهارات تستلزم التدريب والمراس الذي يتم من خلال المشاريع والبرامج التي تستهدف الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات ، جاء ذلك خلال ترؤسها اجتماع اللجنة التنفيذية للمشروع الوزاري " ثقافة الحوار و مهارات الاتصال " ، بحضور مديرة إدارة نشاط الطالبات ليلى العمري ومنسقة المشروع بالمنطقة ليلى الجهني ومشاركة عضوات اللجنة من التدريب التربوي والإعلام والتوعية الإسلامية والإشراف التربوي والتوجيه و الإرشاد. هذا وقد عرضت ليلى العمري وصفاً للمشروع باعتباره يعنى بنشر ثقافة الحوار و تعزيز مهارات الاتصال من خلال إكساب الطلبة والمعلمين و المعلمات مجموعة من المهارات تسهم في ترسيخ ثقافة الحوار و الاتصال الإيجابي الفعال , ثم استعرضت بعدها منسقة المشروع الأهداف وتتمثل في تعميق الاعتزاز بالدين الإسلامي و الولاء للملك و الانتماء للوطن , ونشر بثقافة الحوار البناء بين أفراد المجتمع و تعزيز أخلاقياته والتأكيد على احترام الأفكار والآراء المخالفة ونبذ التعصب وتحصين المجتمع المدرسي من الأفكار السلبية و إكساب الطلاب والطالبات المهارات اللازمة للحوار والاتصال الفعال ، كما وضحت الفئة المستهدفة وهم شاغلو و شاغلات الوظائف التعليمية والطلاب والطالبات وأفراد المجتمع ، استعرضت الضوابط والشروط الإدارية والفنية .