يأتي اليوم الوطني ال 87 والمملكة ولله الحمد تنعم بالأمن والأمان والاستقرار منذ عهد المؤسس حتى يومنا الحاضر في عهد ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، رغم ما تعيشه المنطقة من ازمات اقتصادية وسياسية وأمنية ورغم التحديات والمخاطر والتهديدات، إلا أن المملكة استطاعت ولله الحمد أن تحافظ على أمن المواطن والمقيم بكل كفائة وأقتدار. وبالرغم من أن أيادي العابثين حاولت زعزعة أمن المملكة، إلا أن الأجهزة الأمنية واصلت تحقيق إنجازاتها الاستثنائية، داخلياً وخارجياً. ولعل من أهم القرارات الأمنية التي صدرت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله هو قرار نقل "المديرية العامة للمباحث"، و"قوات الأمن الخاصة" و" قوات الطوارئ الخاصة" و"طيران الأمن"، و"الإدارة العامة للشؤون الفنية" و"مركز المعلومات الوطني" وكافة ما يتعلق بمهمات الرئاسة بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتمويله والتحريات المالية، وضمها إلى "رئاسة أمن الدولة"، وإنشاء رئاسة أمن الدولة، التي ضمت هذه القطاعات، والتي ستعنى بكل ما يتعلق بأمن الدولة، وترتبط برئيس مجلس الوزراء. ويأتي قرار إنشاء رئاسة أمن الدولة نظراً لأهمية الاستمرار في تطوير القطاعات الأمنية بالمملكة، وفق أحدث التنظيمات الإدارية لتكون على أعلى درجات الاستعداد لمواكبة التطورات والمستجدات، ومواجهة كافة التحديات الأمنية بقدر عالٍ من المرونة والجاهزية والقدرة على التحرك السريع لمواجهة أي طارئ. أمن واستقرار وفي هذا الصدد قال القاضي السابق المحامي: د.فهد الحسون بأن احتفال المملكة باليوم الوطني السابع والثمانين مناسبة مهمة تمثل وقفة تأمل لأبناء هذا الوطن، لاستذكار الأسس والمبادئ التي قامت عليها بلادنا المباركة التي وحد عليها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه شتاتها وجمع شمل أبنائها؛ فإن مرور (87) عاماً على بلادنا في أمن واستقرار ورخاء ورفاهية وتطور وتقدم كبير في الخدمات التعليمية والصحية والمرافق، في وقت تعصف الفتن والأحداث الداخلية والخارجية بعدة دول مجاورة؛ لهو نعمة عظيمة وهبة جليلة من المولى جل وعلا، وما هذا بعد فضل الله تعالى إلا بسبب التزام ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة بكتاب الله تعالى وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والتفاف أبناء هذا الوطن جميعاً حول قيادته وعلمائه. وأضاف أن الاحتفال باليوم الوطني السابع والثمانين مناسبة هامة لاستذكار المراحل التاريخية العظيمة التي أكدت وحدة وتلاحم القيادة مع الشعب، واستمرار ملوك المملكة في دعمهم لبناء ورفعة هذا الوطن على كل الأصعدة، حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ مذللين كل الصعاب والتحديات لبناء وطن ينعم بالأمن والاستقرار والرفاهية والتقدم على كافة الأصعدة فحق لوطننا أن يفخر بملوكه وأبنائه. أركان ثابته وأكد المحامي الحسون أن الاحتفال باليوم الوطني السابع والثمانين مناسبة هامة لاستذكار أن أركان هذا الوطن -بفضل الله- متينة وثابتة، غرس قواعدها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- على أساس راسخ من صحيح العلم والعقيدة الصحيحة، متخذاً من كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، دستوراً للمملكة ومنهجاً صحيحاً. ثم جاء من بعده أبناؤه من الملوك والقادة، ليَضَع كل منهم لبنة على لبنة؛ فيرتفع هذا البناء الشامخ عالياً، لا تطاله أيدي الأعداء، ولا تنال منه رياح فتنة من أي اتجاه أتت، فلا الإرهاب ولا الحاقدون ولا الطامعون ولا المعتدون يمكنهم مس أمن هذا الوطن واستقراره، بفضل من الله، ثم بحكمة وسياسة قيادته الرشيدة. رؤية ودعم ولي العهد عززت من قدرات المنظومة العسكرية والأمنية في الوطن الوطن آمن ومستقر