اليوم الوطني في تاريخ هذه المملكة يعد يوماً تاريخياً مجيداً. بعد أن لم الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه شمل هذا الوطن الواسع الغالي وأسس بنيانه على قاعدة ثابتة صلبة لا تزعزعها العواصف والرياح. في وحدة الدين والقوة والمحبة بين القيادة والشعب.. وطن يتجدد بإنجازات هائلة ودائمة من الإعجاز السياسي والعلمي والعمراني والصحي والزراعي إلى آخر منظومة التطور اللا محدود في عصر السرعة والتقدم بصورة عظيمة يقف عندها المرء منبهراً ومندهشاً، وها نحن اليوم نحتفل بهذه الذكرى الغالية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة بعهد جديد متطور لا يمكن حصر معطياته وإنجازاته المبهرة. وأرجو أن تعود هذه المناسبة على المملكة والقيادة والشعب وهم ينعمون في رغد العيش والأمن والأمان ويسرني أن أسوق التهنئة الغالية الصادقة لمليكنا المفدى وإلى سمو ولي العهد كما أهنئ صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل وإلى كافة أفراد الشعب الوفي شعب الإباء والحب لتراب الأرض الطاهر. * رئيس قسم تقنية المعلومات ببلدية البكيرية