سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هنؤوا القيادة الرشيدة بالمناسبة السعيدة الشيخ السديس وعدد من أبناء البكيرية ل«الجزيرة»: اليوم الوطني نستلهم من خلاله إنجازات المؤسس وقيمة العطاء وصدق الانتماء
عبر الشيخ عبد الرحمن السديس وعدد من أبناء البكيرية عن الفرحة والاعتزاز باليوم الوطني الذي تحتفل به مملكتنا الغالية مؤكدين أنه يحمل في طياته ذكريات توحدت في قلوبنا وعقولنا حتى أصبح الاحتفال بها سنويا سمة نعتز بها ونفخر بما قام به مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- من توحيد لشتات هذا الكيان الغالي ولم شمله المبعثر محققاً أروع نموذج للوحدة والإخاء.. أعطى ثماره.. عزة.. وكرامة.. وأمنا وأمانا.. تحدث في البداية الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وقال: إن الاحتفاء باليوم الوطني مناسبة وطنية يعود فيها الجميع لتذكر السيرة العطرة لموحد هذه البلاد وباني كيانها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وهي سيرة مليئة بالإيمان والعزيمة والكفاح والعمل والإنجازات ليس على مستوى الوطن فقط ولكن على مستوى الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع ساعد في تحقيقها توفيق الله ثم ما يتمتع به عبدالعزيز من صفات وسجايا ومقومات شخصية فريدة جعلت منه هذه الشخصية العظيمة التي صنعت هذه المعجزة التاريخية التي أبهرت الجميع. وقال الأستاذ عبد الرحمن بن عبد الكريم السديس محافظ البدائع: ونحن نحتفي بيومنا الوطني الثاني والثمانين نستحضر مآثر ومناقب موحد هذا الكيان العظيم وباني أعظم وحدة في التاريخ الحديث الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وكيف استطاع بما أتاه الله من قوة في الإيمان وصدق في النوايا أن يصنع من شتات هذه البلاد وإمكانياته المتواضعة دولة فتية معاصرة سرعان ما فرضت نفسها على خارطة العالم كقوة فاعلة لها وزنها الإقليمي والعالمي, فالحمد لله أولاً وآخراً وجزى الله الملك عبدالعزيز عنا وعن الوطن والإسلام والمسلمين خير الجزاء. من جانبه قال الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز السديس إن ما نشاهده من مظاهر الفرح والاحتفاء بالذكرى العطرة لليوم الوطني هو دليل على حب أبناء وبنات هذا الوطن لوطنهم وولائهم ومحبتهم لقيادته وتقديرهم وإجلالهم لما قام به مؤسس هذا الكيان من كفاح وجهاد وصبر وعمل لتأسيس هذا الكيان العظيم وهي مشاعر نبيلة تفرح القلوب وتسعد النفوس وكم نحن بحاجة إلى استثمارها الاستثمار الصحيح لنغرس من خلالها مشاعر الولاء والانتماء للوطن بكامل مكوناته وثوابته. وقال اللواء صالح بن إبراهيم السديس: أنتهز هذه المناسبة لأرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين والأسرة المالكة والشعب السعودي الوفي آيات التهاني والتبريكات بالذكرى الثانية والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية وهو بلا شك يوم له دلالته العظيمة وآثاره الجليلة على هذه البلاد وعلى أهلها وعلى كل قاصد لهذه البلاد المباركة حاجاً أو معتمراً أو زائراً فقد كان ذلك اليوم الأغر فتحاً وتحولاً عظيماً في بناء هذه البلاد وأمن وأمان لأهلها. وقال الدكتور عبدالرحمن بن علي السديس رئيس المجلس البلدي بالبكيرية أن اليوم الوطني يوم خالد في ذاكرة كل مواطن إن لم يكن في ذاكرة كل عربي ومسلم لأن هذه البلاد هي بيت العرب الكبير وهي قبلة المسلمين وقلبهم النابض وكل ما يتحقق فيها من إنجازات وما تشهده من تطورات فإنه يصب في مصلحة الجميع ونحن نشهد المشاريع الضخمة التي يتم تنفيذها في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وما يقدم من خدمات جليلة لحجاج وعمار بيت الله وزائري مسجد نبيه الكريم. من جانبه قال الأستاذ خالد بن علي السديس اليوم الوطني هو مناسبة عزيزة على الجميع يستذكر من خلالها أبناء هذه البلاد تاريخها المجيد وما بذله موحدها الملك عبدالعزيز من كفاح وجهاد حتى تم توحيدها وكم نحن بحاجة إلى مثل هذه المناسبات لنغرس في نفوس الشباب والناشئة المزيد من الحب والولاء والمعرفة بتاريخ هذه البلاد. كما أعرب الأستاذ إبراهيم السديس عن فخره بهذه المناسبة حيث قال: اليوم الوطني في تاريخ هذه المملكة يعد يوماً تاريخياً مجيداً. بعد أن لملم الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- شمل هذا الوطن الواسع الغالي وأسس بنيانه على قاعدة ثابتة صلبة لا تزعزعها العواصف والرياح. في وحدة الدين والقوة والمحبة بين القيادة والشعب ونحن اليوم نحتفل بهذه الذكرى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو نائبه وحكومته الرشيدة بعهد جديد متطور لا يمكن حصر معطياته وإنجازاته المبهرة راجياً أن تعود هذه المناسبة على المملكة والقيادة والشعب وهم ينعمون في رغد العيش والأمن والأمان.