جدد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، حرصه الدائم على السلام لوضع حداً للحرب التي فرضها الانقلابيون وتسببت في إزهاق العديد من الأرواح البريئة التي تحصدها نيران المليشيات في تعز المحاصرة وغيرها من المدن في بلاده. وأشار الرئيس هادي، خلال استقباله المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى تقديم الحكومة الشرعية التنازلات تباعاً من أجل تحقيق السلام، مضيفاً أن الانقلابيين لم يعيروا أي اهتمام لتلك التنازلات طوال الفترة الماضية وفي محطات السلام المختلفة. من جانبه أعرب المبعوث الأممي عن تقديره للرئيس اليمني، ودعمه الدائم للمسار السلمي وصولاً إلى تحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني، مشيداً بجهوده المخلصة نحو السلام الحقيقي والصادق. كما التقى الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمس الأول، على هامش اجتماعات الدورة ال 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأكد الأمين العام المساعد خلال الاجتماع على موقف مجلس التعاون الداعم للجهود التي تقودها الأممالمتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن لإنهاء الأزمة التي تعيشها الجمهورية اليمنية من خلال الحل السياسي المستند إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216. كما تم خلال الاجتماع استعراض نتائج الاجتماع الثاني لمجموعة تنسيق المانحين في الجانب الإنساني لليمن الذي استضافته الأمانة العامة لمجلس التعاون في نيويورك بتاريخ 18 سبتمبر 2017 م. ميدانياً لقي ثلاثة من عناصر مليشيا الحوثي وصالح مصرعهم وأصيب خمسة آخرون في مواجهات بين القوات الحكومية والمتمردين في منطقة الكدحة بالمعافر جنوب غربي تعز. وذكرت مصادر عسكرية ميدانية أن أحد جنود القوات الحكومية قتل وأصيب آخر برصاص قناص حوثي. وقالت المصادر إن القوات الحكومية قصفت أطراف منطقة الهاملي شمال مديرية موزع. وتمكنت القوات الحكومية من تحقيق تقدم ميداني جديد، في هجوم استهدف مواقع الحوثيين شمال مناطق كهبوب غرب محافظة لحج. وقال مصدر عسكري إن القوات الحكومية سيطرت على جبل الثبرة الإستراتيجي، ومواقع مطلة على خطوط إمداد الحوثيين شمالي كهبوب، وأسفرت المعارك عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.