خابت وخسئت تلك المجموعة التي حاولت إثارة الفتن في مجتمعنا السعودي باستخدام معرفات تويترية وأسماء وهمية مدعومة من دول خارجية معادية للمملكة، ومحاولة زعزعة الأمن والاستقرار بما أسموه "حراك 15 سبتمبر" كما فشلت في مرات سابقة. وما إن بدأت تلك المجموعة تبث حقدها وتنفث سمومها بهدف إثارة الفوضى ونشر الأكاذيب إلا وجاء الرد بتوجيه صفعات متتالية وسيلاً جارفاً من كافة أفراد المجتمع ومن جميع مناطق ومحافظات المملكة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي بعبارات الحب والولاء والسمع والطاعة لقيادتنا الرشيدة ووطننا الغالي. فقد أظهرت ردود الفعل من المواطنين حماساً منقطع النظير في حب الوطن بالكلمة والمعنى ليثبتوا تماسك المجتمع وتكاتف أفراده كبيرهم وصغيرهم تجاه أي دعوة منتنة تحاول النيل من أمن الوطن والمواطن، ويقفون سداً منيعاً أمام شرذمة من أعداء الوطن وخفافيش الظلام الحاقدين على استقرار وأمن مملكتنا الغالية. كما أكد أبناء المملكة للعالم أجمع وفاءهم وحبهم الكبير لبلادهم المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- اللذين لم يدخرا أي جهد في سبيل تحقيق تطور الوطن ورفاهية المواطن. فالمتابع يجد أن موعد نداء الفتنة ونعيقها المدعوم من دول خارجية الذي لم يتجاوز عدة تغريدات مكذوبة وملفقة في تويتر تحول إلى يوم وطني، جدّد من خلاله الشعب السعودي البيعة والسمع والطاعة لولاة أمرنا -حفظهم الله-. سيظل وطننا الغالي يسمو ويرفرف عالياً فوق هام السحب مهما نبحت كلاب الضلال أو بقيت تنبح وتلهث خلف سراب الحراك المزعوم. أسأل الله العلي القدير أن يديم على مملكتنا أمنها وأمانها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة.. وكل عام ووطني يرفل في ثوب العزة والرخاء..