دشنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك مشروع المدرسة الافتراضية الذي تنفذه وزارة التعليم كجزء من مبادرات تسريع التحول الرقمي للمملكة العربية السعودية وذلك بحضور مدير إدارة التجهيزات المدرسية بتعليم تبوك عايض القرني. وأوضح منسق المدرسة الافتراضية بتعليم تبوك محمد العنزي أن مشروع المدرسة الافتراضية بتعليم تبوك يشمل مدرسة ثانوية ضباء بمحافظة ضباء ومدرسة ثانوية الظلفة للبنات بضواحي تبوك ومدرسة الثانوية الثانية للبنات بمحافظة حقل، مؤكدا أن المدرسة الافتراضية هي بيئة تعليمية تفاعلية وواحدة من نماذج التعليم المتزامن عن بعد بأحدث تقنيات التواصل الصوتي والمرئي عبر الويب. وأشار أن المدرسة الافتراضية مدرسة إلكترونية تقدم حلولاً تعليمية افتراضية وبديلة لضمان نشر التعلم واستدامته، وإتاحة فرص التعلم لمن لا يستطيع الوصول إلى المدرسة، كما أنها تعنى بالفئات الطلابية كافة على مختلف أنواعهم، وتقدم خدمات تعليمية افتراضية متنوعة وتتيح الفرصة لأولياء الأمور للدخول ومتابعة أبنائهم، وتتوفر على المحتوى الجيد والتقويم والدروس، إضافة إلى مواءمتها لطبيعة الجيل الحالي الذي يعتمد على التقنية بشكل أكبر من سابقة. الجدير بالذكر أن المدرسة الافتراضية تعنى بكل خصائص وخدمات أنظمة التعليم حيث زودت بالخدمات التالية: (التسجيل الإلكتروني، الفصول الافتراضية المتزامنة وغير المتزامنة، أداء الواجبات والاختبارات الإلكترونية، والتقارير والإحصاءات، والشهادات الإلكترونية، والمتابعة والدعم التعليمي)، إضافة إلى الاستمتاع بمحتوى رقمي تعليمي ضخم صمم خصيصاً للبيئة التعليمية في المملكة بالتكامل مع بوابة التعليم الوطنية (عين).