استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بالنيابة، بمكتبه بالإمارة أمس، رئيس مجلس رابطة الأحياء لكرة القدم بالمنطقة هادي بن عبده دغريري وعدد من أعضاء الرابطة. وفي بداية اللقاء، رحب سمو أمير منطقة جازان بالنيابة برئيس وأعضاء الرابطة، متمنياً لهم التوفيق والسداد في القيام بجميع الأعمال التي تقع في إطار عمل الرابطة. واستمع سمو أمير منطقة جازان بالنيابة لشرح مفصل عن رابطة الأحياء بالمنطقة التي تقدم خدماتها لأكثر من "222" فريقاً، وسبعة آلاف لاعب من مختلف محافظات المنطقة، وتعد الأولى على مستوى المملكة من حيث عدد الفرق واللاعبين تسهم في تهيئة كافة الظروف التي تسهم في ممارستهم للأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية عبر قيامها بالتنظيم والإشراف على مسابقات فرق الأحياء وفق اللوائح والأنظمة المعتمدة من الرابطة الرئيسية بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم. وأكد سمو أمير المنطقة بالنيابة أهمية الدور المناط برابطة الأحياء لكرة القدم بجازان، مقدماً سموه خلال اللقاء دعماً مالياً للرابطة لدعم جهودها في تنظيم عمل فرق الأحياء الرياضية بكافة المحافظات، وخدمة شباب المنطقة وإفادتهم بما يتوافر لديها من إمكانيات وبرامج ونشاطات. وتم خلال اللقاء بحث كافة الموضوعات التي تهم عمل رابطة الأحياء لكرة القدم والخدمات التي تقدمها لأبناء منطقة جازان بمختلف المحافظات والمراكز والقرى التابعة لها. من ناحية أخرى، استقبل أمير منطقة جازان بالنيابة، بمكتبه في الإمارة أمس، مدير سجون المنطقة العقيد د. شايع بن سعد القحطاني، الذي قدم لسموه التقرير السنوي لسجون المنطقة والإدارات التابعة لها وعرضا للمشروعات التي تم العمل عليها في العام الحالي 1438ه، وتبرز الجهود التي قامت بها إدارة سجون المنطقة والوحدات والشعب والأقسام التابعة لها في مدينة جازانوالمحافظات والمراكز التابعة للمنطقة لخدمة النزلاء بتلك السجون. وأشاد سموه خلال اللقاء بما تضمنه التقرير من جهود تقوم بها إدارة سجون المنطقة والإنجازات التي تم تحقيقها خلال الأعوام الماضية، متمنياً للجميع التوفيق والسداد للقيام بالواجبات المناطة بهم. من جهته، عبّر مدير سجون منطقة جازان عن شكره وجميع منسوبي سجون المنطقة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وسمو نائبه على ما يوليانه من اهتمام ومتابعة لجميع الأعمال والمهام التي تقوم الإدارة، مؤكداً حرص الجميع على بذل المزيد من الجهود لما فيه خدمة الدين ثم الملك والوطن.