تمكنت رئاسة أمن الدولة بفضل الله من احباط مخطط انتحاري ارهابي داعشي كان يستهدف مقرين لوزارة الدفاع في الرياض، كما كشفت خلية تجسس تضم سعوديين واجانب لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية وترتبط بجهات خارجية. وصرح مصدر مسؤول بأن رئاسة أمن الدولة ومن خلال متابعتها التهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة ومقدراتها وتعقب القائمين عليها، تمكنت بفضل الله وفي عملية نوعية من اكتشاف وإحباط مخطط إرهابي لتنظيم "داعش الإرهابي" كان يستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع بالرياض بعملية انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة. حيث أسفرت نتائج العملية الأمنية عن القبض على الانتحاريين المُكلفين بتنفيذها وهما كل من (أحمد ياسر الكلدي - عمار علي محمد) قبل بلوغهما المقر المستهدف، وتحييد خطرهما والسيطرة عليهما من قبل رجال الأمن، واتضح من التحقيقات الأولية بأنهما من الجنسية اليمنية، كما ألقي القبض في الوقت ذاته على شخصين سعوديي الجنسية ويجري التثبت من علاقتهما بالانتحاريين. الى ذلك اوضحت مصادر ل"الرياض" ان مجوعة التجسس لها تاريخ طويل في التواصل والاسهام في أنشطة مشبوهة تضر بأمن الدولة واللحمة الوطنية. مؤكدة ان تلك الخلية ساهمت في التحريض بشكل مباشر وغير مباشر ضد الوطن ورموزه، اضافة الى انها تشارك بصفة مستمرة في المؤتمرات واللقاءات والندوات المشبوهة. وكشفت المصادر ل"الرياض" ان نشاط تلك المجموعة استقطاب وتجنيد الشباب في نشاطات معادية، مشيرة الى ارتباطهم بدعم مباشر وغير مباشر بتنظيمات معادية للمملكة. واوضحت المصادر ان بعض اعضاء هذه المجموعة سبق إيقافهم والتنبيه عليهم بإيقاف أنشطتهم العدائية.