قالت كوريا الشمالية أمس الثلاثاء إنها وجهت "هدية" للولايات المتحدة وإن المزيد في الطريق. وكان هان تاي سونغ سفير جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لدى الأممالمتحدة في جنيف يلقي كلمة أمام مؤتمر عن نزع السلاح ترعاه الأممالمتحدة بعد يومين من إجراء بلاده سادس وأكبر تجربة نووية لها. وقال هان للمؤتمر في جنيف "إجراءات الدفاع عن النفس التي تتخذها بلادي؛ جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في الفترة الأخيرة هي هدية موجهة للولايات المتحدة دون غيرها". وأضاف "الولاياتالمتحدة ستتلقى المزيد من الهدايا من بلادي طالما تعتمد على استفزازات متهورة ومحاولات لا طائل منها للضغط على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية". بوتين يحذر من كارثة قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الثلاثاء إن تشديد العقوبات على كوريا الشمالية بسبب برنامجها الصاروخي النووي سيأتي بنتائج عكسية وإن التهديدات باتخاذ إجراءات عسكرية قد تؤدي إلى "كارثة عالمية". وانتقد بوتين، في تصريحات بعد قمة لمجموعة بريكس في الصين، النهج الدبلوماسي للولايات المتحدة في التعامل مع الأزمة وجدد دعوته للمحادثات قائلا إن بيونغ يانغ لن توقف برنامج الاختبار الصاروخي حتى تشعر بالأمان. وقال للصحفيين "نحن ندين التدريبات الكورية الشمالية ونعتبرها استفزازا. (غير أن) تصعيد الهستيريا العسكرية لن يؤدي إلى أي خير. بل قد يؤدي إلى كارثة عالمية. "لا يوجد طريق آخر غير الطريق السلمي". سيئول تبحث خياراتها أوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ، أمس، أن تصريحات وزيرها، سونغ يونغ-مو، بشأن بحث إعادة نشر أسلحة نووية تكتيكية أميركية في شبه الجزيرة الكورية، جاءت للتأكيد على ضرورة إيجاد خطة واقعية، من خلال النظر في الخيارات العسكرية كافة المتاحة وسط تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن المتحدث باسم الوزارة، مون سانغ-كيون، قوله في مؤتمر صحفي دوري عقد أمس، أنه لا تغيير في مبدأ الحكومة لتحقيق نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، مضيفا أن تصريحات وزير الدفاع تعني أهمية النظر في جميع الخيارات المتنوعة. ميركل تريد حلاً سياسياً بدورها أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ضرورة أن تسعى أوروبا للتوصل لحل سياسي للنزاع مع كوريا الشمالية. وقالت ميركل في كلمتها أمام البرلمان في آخر جلسة له أمس قبل الانتخابات المقررة في الرابع والعشرين من سبتمبر الجاري: "لدى أوروبا صوت مهم في العالم". وأشارت ميركل إلى أنها ناقشت الوضع الحالي مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن والرئيس الأميركي دونالد ترمب وإنهما يدعمان المساعي الأوروبية من أجل إيجاد حل سلمي للنزاع.