أكملت هيئة الهلال الأحمر السعودي استعداداتها وبكامل طاقتها التشغيلية لاستقبال حجاج بيت الله الحرام خلال تصعيدهم إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية الثامن من ذي الحجة من خلال تجهيز ( 36 ) مركز اسعافي تجهيزاتها من مواد طبية وكوادر متخصصة حيث يعمل فيها أكثر من ( 505) من القوى العاملة منهم (14) طبيب و(10) اخصائيين بالإضافة الى (205) فرقة إسعافية بالإضافة الى (14) فرقة عناية متقدمة يدعم هذه الفرق أسطول من سيارات الإسعاف الحديثة مجهزة بأفضل التجهيزات الطبية والتي وصلت حديثاً والمتلائمة مع الخدمة الاسعافية عالمياً كما يدعم هذه الفرق الأرضية تغطية جوية من فريق الإسعاف الجوي عند حالات الطوارئ من خلال تمركز الطائرات العامودية للإسعاف الجوي في المهابط الثابتة على جسر الجمرات و المهابط المقامة على أطراف مشعر منى إضافة إلى وضع طائرات في حالة الإستعداد عند طلبها. وقال مشرف نطاق منى الإستاذ/ عبدالله الحربي بأن خطة الهيئة في يوم التروية تعد إستكمالاً للخطة العامة التي أعدتها الهيئة لتقديم الخدمات الاسعافية في موسم حج 1438ه في المشاعر المقدسة و التي ستبدأ منذ غروب شمس اليوم السابع وحتى فجر يوم عرفة منوها أن الهيئة تبذل قصارى جهدها للمحافظة على سلامة وصحة حجاج بيت الله الحرام من خلال الحملات التوعوية التي تقوم بها في المشاعر بالإضافة الى الخدمات الاسعافية التي يتم تقديمها في الحالات الطارئة خاصة وأن الهيئة حرصت على تطوير القدرات المهنية والعلمية لكافة القوى العاملة بكافة تخصصاتها الفنية والتشغيلية الإدارية من خلال البرامج التدريبة التي يتم تنظيمها لمنسوبيها بالإضافة الى ورش العمل و المحاضرات والمشاركة في الفرضيات التي يتم تنظميها كل فترة مع المؤسسات الحكومية الأخرى وأوضح الحربي أن الهيئة تحرص كل عام على أن تكون هناك خطط طوارئ بديلة لخطتها العامة للتعامل مع الحالات الطارئة التي قد تحدث لاسمح الله وذلك بالاشتراك مع الجهات الأخرى المعنية كلا في إختصاصه. وأختتم الحربي حديثه بالتأكيد على أن الهيئة حرصت على استقطاب افضل الكفاءات الطبية والاسعافية التي تعمل بالهيئة للمشاركة في خطة الهيئة بموسم الحج مما يسهم في تعزيز جودة أداء الخدمات الإسعافية و منحهم خبرات مهنية من خلال العمل في مواسم الحج مضيفا بأن خطة الهيئة الإسعافية لموسم حج هذا العام شملت تغطية محطات القطار داخل المشاعر المقدسة حيث تم تخصيص اماكن للفرق الإسعافية داخل محطات القطارات ومحطات نقل الركاب لتكون الخدمات الإسعافية قريبة لمباشرة الحالات في حال تعرضها لأي إصابة لا سمح الله وفق اعلى المعايير الطبية.