إعلام شعارة ممارسة المراوغة والتهرّب من الحقائق بعدم وضع النقاط على الحروف لم يحترم شرف المهنة الصحفية محاولاً بذلك استغفال الشعب القطري وتخديره بذر الرماد في العيون وصرف نظرهم عن الوقائع الحقيقية التي مارسها النظام الحاكم من أعمال إرهابية طوال فترة السنين الماضية التي يندى لها الجبين من دولة خليجية وذلك بترويجه الأباطيل التي أصبحت كرتاً محروقاً للعالم لا تنطلي إلا على جاهل أو مغفل أكثر إعلام يعلم بحقيقة خفايا الأوضاع للسياسة القطرية وما يدور من خلف الكواليس منذُ انقلاب الحكم على الأب ولكن شعارهم يخالف الواقع دائماً لقول المصطفى عليه الصلاة والتسليم تكملةً للحديث: (إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ولايزال الرّجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عندالله كذابا). وما ذلك إلا للقيام بالتغطية على كل ممارسات نظام الحمدين ومن على شاكلتهم العدائية للمسلمين التي كانت ضد مصالح جيرانهم المملكة والإمارات ومملكة البحرين ومصر وتدخلاتهم التي طالت بقية دول الساحل الإفريقي وغيرها من الدول التي لم تسلم من شرهم وفتنّهم، مقاطعة الدول الأربع للنظام القطري لم تأت من باب المصادفة وسحب بعض الدول لسفرائها وقطع العلاقات لم تأت من فراغ أدلة وشواهد كثيرة للتدخلات القطرية نظام سياسي حاكم صفحاته سوداء يديره من الداخل عزمي بشارة والقرضاوي وجماعة الإخوان يتلقون تعليماتهم من إيران، وعليهم التنفيذ ماذا نرجو من هذا النظام البائد الذي تجرد من عروبته ومن إنسانيته ومن بيته الخليجي وسلم قطر للأتراك والإيرانيون ليحمونه من الشعب القطري ويعملون ببلدهم مثل ما يريدون من نهب خيراته ومقدراته أي سياسة وأي حماقة ترتكب حتى الإعلام القطري النزيه التزم الصمت لينأى بنفسه عن المغالطات والضحك على شعبة نزاهة القلم لا يملكها إلا من يخاف الله ويتقي شر يوم لا ينفع فيه مالٍ ولا بنون إلا من اتى الله بقلم سليم حتى المشاهد لبرنامج الحقيقة الذي يُبث عبر تلفزيون قطر يشاهد عجب العجاب وبرنامجاً يستضيف أساتذة جامعات ورؤساء صحف نشاهد مستوى حديثهم عن الأزمة بطريقة مخالفة للواقع لا يجدون أمامهم إلا تزييف الكلمات وتنميقها ببحثهم عن أدق الأخبار التافهة التي لاتسمن ولا تغني من جوع وهم من داخل أنفسهم يعلمون حقيقة أسباب الأزمة القطرية ودوافعها ومن كان وراها أساساً لكنهم لا يستطيعون قول الحق الذي ألجمهم بإدانة حكومتهم فمن الأشياء المضحكة يلجؤون للتنظير والتقييم لوجوه البشر وطريقة نطقهم كما شاهدنا لبعض القطريين الذين تم القبض عليهم وسجلوا اعترافاتهم وقام تلفزيون الإمارات العربية المتحدة ببثها فأصبحوا ينتقدون ويكذّبون الخبر كأنهم هم من حقق مع هؤلاء المذنبون هذا مرتبك وهذا مجبر وهذا يشير بإبهامه كيف يستنتجون ويحللون ملامح الوجه مثل استنتاجاتهم السابقة والمضحكة المحاولة بإلصاق التأتأة بمعالي وزير الخارجية السعودي، إعلام يائس مدان بالحقائق من كل جانب فيحاول اختلاق المبررات لتلميع نظامه المتورط بالإرهاب صياحهم على المنابر بكل اتجاه بإيهام الناس أنهم على حق وغيرهم من يفتعل الفتن لإثارة مواضيع علّها يتحقق شيء من أمنياتهم ما هو إلا دليل على إفلاسهم وما أسرع ما يتراجعون عن تصاريحهم الكاذبة مثل محاولتهم القيام بتسييس الحج فلم تفلح مساعيهم فتراجعوا خوفاً من مواجهة العالم الإسلامي شككوا في العلماء وانكروا ذلك فيما بعد إعلام يبني أخباره على عدم الحقائق سوف يفشل بالتأكيد إعلام التضليل الذي لا يراقب الله فيما يقول لن يفلح ابدًا إعلام لا يهمهم مستقبل قطر وما آلت اليه الاوضاع التي بدت تلوح في الأفق بأزمات مالية واقتصادية عبر المصارف المركزية وغيرها وتنبئ بتردي الأوضاع القادمة إفلاس إعلامي يدور في حلقة مفرغة لا يُراد به الخير للقطريين ولا للأمة الإسلامية ينم عن كراهية وعداء في نفوسهم لمن حولهم يقف خلفه مرتزقة قطر إعلام التطبيل المضلل وسوف تكشفهم قادم الأيام للشعب القطري الشقيق الذي يعتز بعروبته وكرامته ومكتسباته وسوف يأتي اليوم الذي يُحاسب فيه كل من تسبب في أزمة قطر وأشعل نار الفتنة بصب الزيت على النار وجعلها تغرد لوحدها خارج البيت الخليجي لتصبح حليفة لإيران والمليشيات والعصابات وهو قريب بإذن الله حتماً سيرحل هؤلاء المطبلون والدخلاء على شعب قطر الشقيقة وسيبقى فقط الشرفاء والأوفياء من أهل دولة قطر الغالية أصحاب الأقلام النزيهة والكلمة الصادقة أصحاب المبادئ والشيم والعهود الوثيقة.