تنطلق في الأول من نوفمبر في مركز إكسبو الشارقة فعاليات الدورة السادسة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، بمشاركة مئات الناشرين والكتّاب من مختلف بلدان العالم في سلسلة من الفعاليات والأنشطة والندوات المتواصلة على مدار أحد عشر يومياً. وكانت هيئة الشارقة للكتاب اختارت المملكة المتحدة ضيف شرف هذه الدورة، تجسدها بسلسلة من الأنشطة والبرامج التي تعكس عمق الثقافة الإنجليزية، وسيرة منجزها الأدبي، والفكري، والفني. وقال أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: رسخ "كتاب الشارقة" مكانته كمنبر للأدب والثقافة والعلوم على مدار 35 عاماً منذ انطلاقته الأولى، وتسارعت نجاحاته من عام لآخر, حتى أصبح اليوم ثالث أكبر معرض للكتاب في العالم، يجتذب الآلاف من دور النشر والكتّاب والمؤلفين والملايين من الزوار من كل أنحاء العالم". وأضاف العامري: "يجمع المعرض في دورته المقبلة نخبة من الكتاب والناشرين والفنانين من مختلف البلدان، ويعد برنامجاً ثقافياً غنياً يناقش مختلف أشكال الآداب والفنون والعلوم، ويخصص للأطفال مساحة واسعة، تنسجم من رؤية المعرض في بناء مجتمع محصن معرفياً. وسيسبق إقامة المعرض، تنظيم الدورة السابعة من البرنامج المهني للناشرين يومي 30 و31 أكتوبر، والذي من المتوقع أن يشهد مشاركة أكثر من 250 ناشراً ومتخصصاً في مجال حقوق النشر. وتقام خلالة أيضاً الدورة الرابعة من مؤتمر المكتبات، بالتعاون مع جمعية المكتبات الأمريكية، أيام (7 و8 و9), بمشاركة عدد كبير من أمناء المكتبات من المنطقة والولايات المتحدة.