التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في نيويورك أمس الممثلة الدائمة لفرنسا في الأممالمتحدة السفيرة آن غوقين. واطلع د. الربيعة، السفيرة الفرنسية خلال اللقاء على جهود المركز الإغاثية والإنسانية للمنكوبين والمحتاجين في العالم، كما جرى بحث سبل التعاون والتنسيق المشترك في المجالات الإنسانية. وأشادت المسؤولة الفرنسية بما تقدمه المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لليمن وشعبه خلال أزمته الإنسانية الراهنة. وكان د. الربيعة قد التقى برفقة مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، والسفير محمد بن سعيد آل جابر سفير المملكة لدى اليمن، برؤساء وأعضاء منظمات العمل الإنساني التابعة للأمم المتحدة وغيرهم من مسؤولي المنظمات المتعاونة مع المنظمة الدولية. واجتمع أيضاً بسفراء الدول الكبرى وعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة لدى المنظمة الدولية. وخص د. الربيعة "الرياض" بتصريح حول اجتماعاته المتتالية مع الأممالمتحدة حيث قال: لقد عقدنا اجتماعات مع منظمات الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن وجرت الاجتماعات بالتنسيق مع وفد المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة، وفي هذه الاجتماعات تم التطرق لنقاط عديدة لعل التركيز فيها جاء على ثناء جميع هذه المنظمات على جهود المملكة وعطائها الكبير في المجال الإنساني. وأضاف: وكذلك أكد الجميع أهمية التنسيق في العمل الإغاثي والإنساني والاقتداء بالنموذج الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وذلك في وجود مكتب لتنسيق المساعدات الإنسانية. وأردف د. الربيعة: كما تم التطرق للتحديات في المعابر لإدخال المساعدات، واتفق المجتمعون على أهمية الاستفادة من جميع المعابر المتاحة لدخول المساعدات الإنسانية. واستطرد: وتم التطرق كذلك لأهمية دعم العمل الإنساني من قبل كافة الدول والهيئات، وفي اعتقادي أن لقاءاتنا بالمنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى بشأن العمل في اليمن كانت لقاءات مفيدة وبناءة وأعطت لتلك المنظمات فكرة كاملة عن الجهود الكبيرة التي يقوم بها مركز الملك سلمان لرفع معاناة الشعب اليمني. المعلمي: المنظمات الدولية حريصة على التعاون مع مركز الملك سلمان وحول زيارته إلى المركز الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك بشكل عام، قال د. الربيعة: أولاً نشكر معالي الأخ عبدالله المعلمي شخصياً وفريق عمله على ترتيب هذه الزيارة المهمة جداً التي التقينا فيها بالأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس والمسؤولين في المنظمة الدولية وسفراء الدول الكبرى الدائمة العضوية وغيرهم من السفراء. وتابع: تم في الزيارة أيضاً افتتاح معرض عن المركز بمشاركة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في اليمن الشقيق د. عبدالملك المخلافي، وكذلك جرى في الزيارة عقد لقاءات مع المنظمات والجهات المعنية بحيث إنه كان لزيارتنا نشاطات متعددة كانت حافلة بالفعاليات المهمة جداً والتي عملت أولاً على إيضاح جهود المملكة الإنسانية الضخمة لدول العالم وبالأخص اليمن، وثانياً، تعديل المعلومات المغلوطة لدى المنظمات والهيئات وكذلك وسائل الإعلام التي لديها معلومات مغلوطة عن جهود المملكة. وحول اجتماعات د. الربيعة الأممية، تحدث ل«الرياض» السفير عبدالله المعلمي قائلاً: التقى د. عبدالله الربيعة والسفير محمد آل جابر مع المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وبقية المنظمات الإنسانية المتعاونة مع الأممالمتحدة. وأضاف المعلمي: دار الحديث حول دور مركز الملك سلمان فيما يتعلق بتقديم العون والدعم للشعب اليمني وتخفيف المعاناة عنه وإيضاح البرامج المتميزة للمركز والخطط المستقبلية للمضي قدماً بمختلف نشاطاته الإنسانية. وأكد أن هذا الإيجاز والإيضاح لقي استحساناً كبيراً وتقديراً من قبل جميع الحاضرين الذين أبدوا حرصهم على دعم التعاون مع مركز الملك سلمان وتقديم كل الخدمات اللازمة لنصرة ومساعدة أشقائنا من أبناء الشعب اليمني.