استقطب مهرجان بريدة للتمور 38 من خلال الفعاليات المصاحبة لأكبر تجمع اقتصادي للتمور في العالم، العديد من طبقات المجتمع المتعددة، حيث هيأ لهم برامج وأنشطة تواكب تطلعاتهم وتستهوي اهتمامهم. ففي متنزه الملك عبدالله للعائلات وعلى مدى 45 يومياً، يقام في كل ليلة كرنفال كبير للعائلات والأطفال كمسرح الطفل الذي يقدم رسائل ثقافية وتوعوية بقالب ترفيهي وايجابي، بالإضافة إلى مشاركة الأسر المنتجة والحرفيات بعدد من الأكلات الشعبية والمشغولات اليدوية التي تجد إقبالاً ملموساً من قبل الزوار، كما يقدم بين جنبات المتنزه جلسات عائلية تحاكي الخصوصية وألعاب مائية متنوعة، مع مايشهده المتنزه من منافذ بيع منتشرة تواكب تطلعات الزوار، كما يقام على هامش المسرح مجموعة من الأناشيد والشيلات الوطنية والتوعوية والاجتماعية التي تستهوي ذائقة الزوار. وأكد مجموعة من المواطنين أن مايقدم في متنزه الملك عبدالله، شيء مشرف ومثالي ويواكب التطلعات، مع ما يحويه السوق من تكاملية مطلقة لعائلتهم وخصوصية ملموسة بقالب تنظيمي واشرافي مميز، منوهين بدور إدارة المهرجان في تهيأت المتنزه بهذا الشكل المثالي الذي يرضي الطموح. من جانبه بين المشغل لمهرجان تمور بريدة 38 سعود العويس، أنهم حريصون على مشاركة العائلات في خضم فعاليات المهرجان، وإيجاد كافة الخدمات ومنافذ البيع والأنشطة وإيجاد مصادر للترفيه والتسوق على كافة الأصعدة، منوهاً بالدور البارز لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل، أمير منطقة القصيم في دعم مثل هذه المناشط الاجتماعية الرائدة، مشيداً بدور أمانة منطقة القصيم في تنمية السياحة في المنطقة، كما قدم شكره للجان العاملة في المهرجان، متمنياً أن تكون المخرجات بحجم التطلعات.