أعلنت جماعة الحوثيين مقتل أحد عناصرها في مدينة تدمر السورية قبل أيام أثناء مشاركته في القتال إلى جانب المليشيات الإيرانية الطائفية المساندة لنظام الأسد. وقالت وسائل إعلامية موالية للجماعة الحوثية: إن القيادي الحوثي محمد الورفي قتل في مدينة تدمر السورية، فيما نعاه حزب الله الإرهابي الذي قال: إنه كان يقوم بمهمة "جهادية مقدسة" في سورية. وذهب القيادي الحوثي الورفي إلى الضاحية الجنوبية في لبنان مطلع العام 2007 وظل يتنقل بين بيروت وطهران، وخضع لدورات تدريب تسليحية مكثفة، كما تلقى دورات تعبوية عقائدية طائفية أهلته للانخراط في صفوف حزب الله الإرهابي والذهاب للقتال في سورية تحت قيادة الحزب. وكان القيادي الورفي من ضمن مئات العناصر الحوثية التي ذهبت إلى لبنان واستقرت هناك وتوزعت فيما بعد بين جبهات القتال ضمن المليشيات الإيرانية الطائفية في سورية بينما عادت عناصر أخرى وبرفقتها خبراء من حزب الله الإرهابي إلى اليمن للقيام بمهام تدريب المليشيات الحوثية. وباتت الحركة الحوثية الطائفية أداة إيرانية عابرة للحدود، تحضر حيث تتواجد إيران وتقاتل تحت قيادة ملاليها، وهذا ما تؤكده هذه الحادثة التي كشفت زيف دعاية هذه الحركة التي تدعي عدم ارتباطها بإيران، في الوقت الذي يقاتل عناصرها في سورية تحت قيادة قاسم سليماني.