أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – لسقيا زمزم يعتبر أحد أهم المشاريع الحضارية التطويرية في مجال توزيع ماء زمزم المبارك , حيث دخلت حيز التنظيم بطرق حديثة تواكب كثرة الطلب عليها من قبل ضيوف الرحمن دون أن تمسها الأيدي البشرية حفاظا على سلامة هذه المياه وعدم تعرضها للتلوث وتعبئتها في عبوات بلاستيكية مختلفة السعات وبأحدث التقنيات الجديدة وصنع مخرجات عصرية تواكب تطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله - المستقبلية المقبلة لهذا المشروع . وأضاف معاليه أنه منذ تأسيس هذا المشروع المبارك عام 1431ه وتدشينه من قبل المغفور له – بأذن الله - الملك عبدالله بن عبدالعزيز حقق العديد من النجاحات وحاز على إعجاب المستهلكين لما يعنيه هذه الماء في نفوسهم , بالإضافة إلى الجودة و السلامة عند تداوله وسهولة الحصول عليه من قبلهم , حيث يعتبر مأثرة من مآثر هذه الدولة المباركة التي عُنيت بتقديم أرقى الخدمات وأفضلها لقاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي من زوار وعمار وحجاج . وأوضح الرئيس العام أنه منذ تكليف الرئاسة العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالأشراف على المشروع سعت لوضع خطة استراتيجية بعد طرح حزمة من المقترحات والمحاور الرئيسة لبناء أساسيات متينة وبنية تحتية قوية تكفل لهذا العمل الانطلاقة العصرية نحو إنتاجية تواكب الرؤى المستقبلية التي يسعى ولاة الأمر –حفظهم الله - إليها، وتطوير منظومة الخدمات في كل المجالات، وكان من بين الاتفاق عليه تطبيق معايير الحوكمة والاستدامة للمشروع ومراقبة أعمال المشروع بطرق إلكترونية وميدانية ذكية، وتطبيق السياسات والإجراءات المتعلقة باستراتيجيات المشروع وبين معالي الدكتور عبدالرحمن السديس أن المشروع المبارك لسقيا زمزم يهدف لتوفير السقيا لحجاج بيت الله الحرام، بطريقة منظمة وميسرة، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا المشروع خمسة آلاف متر مكعب من مياه زمزم يومياً، وإنتاج أكثر من 200 ألف عبوة بلاستيكية بشكلٍ يومي، بسعة 10 لترات لكل عبوة، وبتكلفة إجمالية بلغت سبعمائة مليون ريال لهذا المشروع المبارك ، ويشتمل المشروع على 42 نقطة توزيع بمقر المشروع، وبذلك أصبح الحصول على عبوات ماء زمزم ميسرا بدون أي عناء أو مشقة وفي أي وقت على مدار أربع وعشرين ساعة. واختتم معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن أن المشروع المبارك لسقيا زمزم يهدف لتوفير السقيا لحجاج بيت الله الحرام، بطريقة منظمة وميسرة، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا المشروع خمسة آلاف متر مكعب من مياه زمزم يومياً، وإنتاج أكثر من 200 ألف عبوة بلاستيكية بشكلٍ يومي، بسعة 10 لترات لكل عبوة، وبتكلفة إجمالية بلغت سبعمائة مليون ريال لهذا المشروع المبارك ، ويشتمل المشروع على 42 نقطة توزيع بمقر المشروع، وبذلك أصبح الحصول على عبوات ماء زمزم ميسرا بدون أي عناء أو مشقة وفي أي وقت على مدار أربع وعشرين ساعة. واختتم معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس تصريحه بالدعاء الخالص لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهم الله - , على ما يولونه من رعاية كريمة وتوجيهات سديدة لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن , وأن يجزي القائمين على مشروع سقيا زمزم خير الجزاء لقاء ما يقومون به من متابعة دائمة لأعمال توزيع هذا الماء المبارك .