بعد الهجومين الإرهابيين الداميين اللذين هزا إسبانيا، أعلن تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عن هجوم الطعن، الذي وقع شرقي روسيا صباح أمس، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية. وكانت لجنة تحقيق روسية قد أفادت أن رجلاً طعن ثمانية أشخاص في وسط مدينة سورجوت أمس قبل أن ترديه الشرطة. وقبل إعلان داعش المسؤولية، قالت الشرطة الروسية إنها لا ترجح وجود دوافع إرهابية وراء هجوم الطعن، مضيفة أن منفذها قد يكون مضطرباً نفسياً. وفي إسبانيا، تبنى تنظيم داعش أيضاً هجومي برشلونة وكامبريلس اللذين أسفرا عن سقوط 14 قتيلاً و100 جريح من 35 بلداً على الأقل. وفي هذه الأثناء، أكد وزير الداخلية الإسباني خوان ايناسيو زويدو أن الخلية المكونة من 12 شخصاً على الأقل والتي تقف وراء الاعتداءين "تم تفكيكها"، في حين لا تزال الشرطة تبحث عن رجل يدعى يونس أبو يعقوب. وقال الوزير إن المجموعة "تم تفكيكها"، وأفراد المجموعة المشتبه بهم هم أربعة تحتجزهم الشرطة، وخمسة قتلوا في كامبريلس، وثلاثة تم التعرف عليهم، بينهم يونس أبو يعقوب وآخران ربما قتلا في تفجير ألكنار. وأعلنت الشرطة الإسبانية أنّ المجموعة كانت تخطط لشن هجوم على نطاق أوسع تم إحباطه، مشيرة إلى أن الانفجار الذي وقع في ألكنار أوقف تلك الخطط لأنه لم يعد لديها المواد التي يحتاجونها لتنفيذ هذه الاعتداءات. وفي فنلندا، أعلنت الشرطة أمس أن المغربي المشتبه به بقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين في عملية طعن كان طالب لجوء استهدف النساء في اعتدائه. وقالت مديرة المكتب الوطني للتحقيقات في فنلندا، كريستا غانروث، إن المعتدي قتل امرأتين وأصاب ست نساء ورجلين في اعتداء الجمعة، مضيفة "نعتقد أن المهاجم استهدف النساء تحديداً وأن الرجال أصيبوا بعدما حاولوا الدفاع عن النساء". وقالت الشرطة في بيان "بدأ التحقيق في الاعتداء كعملية قتل، لكن خلال الليل وردتنا معلومات إضافية تشير إلى أن الاتهامات الجنائية هي الآن قتل إرهابي". وعقب ساعات من وقوع جريمة فنلندا، قُتل شخص وأصيب آخر في حادث طعن في مدينة وبيرتال غربي ألمانيا الجمعة. وصرحت متحدثة باسم الشرطة الألمانية: "نستطيع أن نؤكد وقوع جريمة دموية، فقد توفي رجل وأصيب آخر، مضيفة أن الشرطة تطارد شخصاً واحداً أو أكثر يشتبه أنهم منفذو الهجوم إلا أنها لم تكشف عن مزيد من المعلومات عن ظروف الهجوم. أما في اليونان، أعلن خفر السواحل اليوناني ووسائل إعلام أمس توقيف شابة بلجيكية عمرها 22 عاماً مطلوبة لدى الشرطة الأوروبية (يوروبول) بتهمة التطرف.