انتقل إلى رحمة الله تعالى رجل الأعمال محمد إبراهيم السبيعي، وتمت الصلاة عليه مغرب أمس الجمعة في مسجد الملك خالد بالرياض ودفن في مقبرة الدرعية. يذكر أن الفقيد المولود سنة 1333 ه، عرف عنه نشاطه في أعمال البر والخير وأسس هو وشقيقه "عبدالله" واحدة من أكبر المؤسسات الوقفية المانحة للمشروعات الدعوية والخيرية والتنموية، وهي مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية، تُعنى بالخدمات الاجتماعية والصحية والإغاثية والتعليمية والثقافية والتطويرية، وكافة وجوه البرِّ والإحسان داخل المملكة وفق الأولويات، ضمن الضوابط الشرعية، والأنظمة المرعية، من خلال عمل مؤسسي، وفريق عمل مؤهل، يقوم بدعم المؤسسات والجمعيات والمكاتب الخيرية العاملة في الميدان، وتحقيق مفهوم الشراكة في العمل الخيري. فيما أعرب إبراهيم بن محمد بن إبراهيم السبيعي رئيس مجلس إدارة شركة ماسك، عن شكره الجزيل لأصحاب السمو الأمراء، والوزراء، والعلماء والمشايخ، ورجال الأعمال، وجميع المحبين الذين قدموا له ولإخوانه التعازي الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة والدهم رجل الأعمال محمد بن إبراهيم السبيعي -رحمه الله- مما كان له الأثر الكبير في التخفيف من مصيبتهم في الفقيد الغالي. وعدد إبراهيم السبيعي في تصريحه الصحفي شيئاً من مناقب والده -رحمه الله-، موضحاً أنه بتوفيق من الله تعالى سجل مسيرة حافلة ومميزة في بناء العمل التجاري المؤسسي، كما أحدث الفقيد نقلة نوعية أخرى في مجال إدارة العمل الخيري باحترافية ومهنية عالية، مؤكداً أن مسيرة والده تميزت بحب الخير للناس، وانفتاحه للجميع بعلاقاته الأخوية والإنسانية المتميزة وأخلاقه الطيبة التي عرف بها محباً للتكافل الاجتماعي ورعاية المحتاجين والمعوزين، ومساهماً في مشروعات الخدمات الأساسية. وجدد موقف الأسرة المعلن بشأن نشر إعلانات التعازي في الصحف قائلاً "نعلم أن محبة الوالد محمد السبيعي تغمر قلوب كل من عرفه ونقدر لهم وقفتهم معنا في مصابنا الجلل، ولكننا نرجو منهم جميعاً عدم نشر تعازي الوفاة المدفوعة الثمن في الصحف ووسائل الإعلام، ونقترح عليهم توجيه مقابلها المادي إلى الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام "إنسان" على رقم حسابها في (مصرف الراجحي: 401010141111461) لأن الفقيد كان يمنحها رعاية خاصة باعتباره ذاق مرارة اليتم صغيراً، وكان يستقبل أبناء الجمعية بشكل دوري، كما أن الفقيد كان من مؤسسي الجمعية وداعميها وعضواً في مجلس إدارتها إبان تأسيسها على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان أميراً للرياض". ابراهيم السبيعي