رفع أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود. وقال أمير منطقة جازان: «آلمني وأهالي منطقة جازان نبأ وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، سائلين الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه ويسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون». اتحاد غرف دول المجلس يواسي القيادة والشعب الدمام - «الحياة» قدم الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي أحر التعازي وأصدق المواساة بوفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقال نقي: باسمي واسم ومنسوبي الأمانة العامة لاتحاد الغرف نرفع أبلغ التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإخوان وأبناء الفقيد رحمه الله وجميع الأسرة المالكة والشعب السعودي والعربي أجمعه، ونسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان. وأكد نقي أن رحيله خسارة للعالم بأجمعه لاسيما أنه شخصية إنسانية عالمية، عرفه المسلمون في العالم رجل دعوة ورجل خير، حتى عرف بينهم بسلطان الخير لكثرة ما أجرى الله سبحانه وتعالى على يديه من أعمال البر وعون المحتاجين، ومسح دموع الأرامل والثكالى، ورعايته لليتامى والإحسان إلى الفقراء وأهل الحاجة المعوزين، إلى جانب تقديمه العون للمؤسسات الصحية والتعليمية والخيرية، سائلاً الله جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه أجر ما عمل لدينه ووطنه وأمته خير الجزاء، ويجعله في موازين حسناته. ... وأمير منطقة الجوف وسكانها يرفعون التعازي رفع أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز باسمه ونيابة عن أهالي منطقة الجوف أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز. وقال: «فقد الوطن رجلاً فذاً شارك في تنمية هذا الوطن بمجالات عدة، وأياديه البيضاء لم تترك مجالاً للخير إلا وشاركت فيه ولا مجالاً للأعمال الإنسانية إلا ترك له بصمة فيها». وأضاف: «نحمد الله أولاً وآخراً على قضائه وقدره ولا شك أن المصاب جلل، ولعلنا نستذكر بوفاته -رحمه الله- مشاركاته غير المحدودة سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، فهو يحظى بمكانة خاصة ومرموقة لدى الشعب السعودي ولدى الكثير من قادة وزعماء دول العالم لإسهامه في الأعمال الخيرية ودعمه للعلوم والمعرفة ومجالات التنمية والصحة والثقافة والاقتصاد». أمير «نجران»:حياة حافلة بالعطاء رفع أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز باسمه وباسم أهالي منطقة نجران صادق العزاء وخالص المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز في وفاة الفقيد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقال: «فقدنا رجلاً أفنى حياته في خدمة الدين والوطن بكل تفان وإخلاص حتى وافته المنية. قدم الفقيد طيلة حياته الحافلة بالعطاء الشيء الكثير ولايمكن للشخص أن يحصي ما قام به من أعمال خيرية وإنسانية في أرجاء المملكة وخارجها سواء في المجالات الصحية أو الاجتماعية أو الخيرية التي هي شاهد على كل ما قام به رحمه الله». آل الشيخ: عرفه الناس قامة شامخة في السياسة والقيادة قال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ: «لقد كان لهذا النبأ المفجع بالغ الحزن في نفوس أبناء الشعب السعودي، وسائر الشعوب العربية والإسلامية والدولية، فقد عرفه الناس قامة شامخة في السياسة والقيادة، إضافة إلى ما حباه الله من تواضع جم وتضحية وبذل سخي في أوجه الخير والعطاء». وأشار إلى سيرة الفقيد - رحمه الله - العطرة الحافلة بأعمال البر والخير، ومناقبه الكثيرة، وقال: «كان - رحمه الله - داعياً إلى كل خير ووئام، ولقد امتدت أياديه البيضاء فشملت بناء المساجد والمراكز الإسلامية في داخل المملكة وخارجها، وكان داعماً لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم وللمكاتب الدعوية، وقد جُبِل رحمه الله على حب العمل الإنساني الخيري وتلمس حاجات الأرامل والأيتام، ودعم الكثير من الجمعيات التي تعنى بالفقراء والمساكين في مواسم الخير مثل شهر رمضان المبارك، كما كان من أفذاذ الرجال الذين تضرب بهم الأمثال في الجود والكرم والعطاء». وتابع: «العزاء في فقيدنا أنه ترك في جبين الزمن صفحات مشرقة تجدد ذكره على مر الليالي والأيام، ونبراساً هادياً ومضيئاً لدروب الخير لمن بعده من الأجيال، رحم الله الفقيد الغالي، وأسبغ عليه شآبيب رحمته، وجعل قبره روضة من رياض الجنة، وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان». أمين «جدة»: كان أمةً في رجل واحد قدم أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبو راس باسمه وجميع منسوبي أمانة محافظة جدة أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز والأسرة المالكة وأفراد الشعب السعودي في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقال: «إنه فقدٌ أكبر من أن تعبر عنه الكلمات، فلقد كان أمة في رجل واحد، وواحة من واحات الخير والطيبة والكرم سيفتقدها كل من استظل في أفيائها ونهل من ينابيعها، وكانت حياته كلها مسخرة لخدمة الوطن والمواطنين منذ شبابه في عهد والده الملك عبدالعزيز رحمه الله. وأضاف: «كان له يد خير امتدت في داخل الوطن وخارجه، وقد أجمع الناس على حبه وتقديره، وكان يرحمه الله نموذجاً في الإخلاص والتواضع لكل من عرفه أو لم يعرفه. واستطرد: «كان الفقيد الغالي علماً شامخاً ليس للوطن فحسب، بل للأمتين العربية والإسلامية فقد كان معروفاً بصراحته ومواقفه الشجاعة في كل المحافل الدولية وقدم لأمته وللعالم خدمات جليلة وأعمالاً خيرية منها ما هو معلن ومعروف وأكثرها ما كان يؤثر رحمه الله أن تكون في ما بينه وبين خالقه سبحانه وتعالى».