نقل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار، تحيات خادم الحرمين الشريفين، وسمو نائبه -حفظهما الله-، والشعب السعودي، لحجاج بيت الله الحرام القادمين عبر منفذ حالة عمار. والتقى سموه خلال زيارته الميدانية لمدينة الحجاج بالمنفذ أمس، بضيوف خادم الحرمين الشريفين من الحجاج الفلسطينيين من أسر الشهداء القادمين عبر مدينة الحجاج بالمنفذ، قائلاً سموه لهم: "أهلاً بكم في وطنكم الثاني، وإن شاء الله تؤدون هذه الشعيرة المهمة بكل يسر وسهولة وراحة وقبول، وتعودون إلى أهاليكم سالمين غانمين بإذن الله". فيما عبر أحد الحجاج الفلسطينيين عن مشاعره قائلاً: "باسم الشعب الفلسطيني كافة، نتوجه بالشكر لله أولا ثم لخادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه -حفظهما الله-، ولسموكم الكريم، على ما يحظى به المعتمر والحاج الفلسطيني من تسهيلات ورعاية واهتمام وحفاوة وترحيب من الشعب السعودي كافة، ونخص بالذكر مكرمة خادم الحرمين الشريفين التي تعنى بالسماح لألف أسرة فلسطينية كل عام ممن كان لهم شهيد بالحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين، وهي مكرمة لن ينساها الشعب الفلسطيني عبر التاريخ، فلكم كل الشكر على ما تقدمون حكومة وشعباً". وكان سموه قد وقف ميدانياً على مختلف الخدمات والتسهيلات التي جندتها القطاعات الحكومية في مدينة الحجاج بالمنفذ والمقدمة لحجاج بيت الله الحرام القادمين منذ بدء عملها في ال 15 من الشهر الجاري، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه -حفظهما الله-، ومتابعة سمو وزير الداخلية، لخدمة ضيوف الرحمن منذ اللحظة الأولى من وصولهم إلى منافذ المملكة البرية والجوية والبحرية. وفي ختام الزيارة، أدلى سموه بتصريح صحفي قال فيه: "الاستعدادات ولله الحمد في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار ممتازة، وجميع العاملين هنا يقومون بجهودهم كما يجب"، مؤكداً سموه أن هذا جاء من حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه -حفظهما الله-، ومتابعة سمو وزير الداخلية، مضيفاً سموه: "المملكة قلبها دائماً مفتوح لكل حاج يأتي من أي مكان في العالم، فالجميع مرحب بهم، والاستعدادات والإمكانات مهيأة وميسرة لهم ولخدمتهم". وأشاد الأمير فهد بن سلطان بالشعب السعودي، ممثلاً بالعاملين في المنافذ، ومن يعمل في المشاعر من مدنيين، وعسكريين من رجال الأمن، الذين يقدمون ملحمة كبيرة لخدمة ضيوف الرحمن.