تعمل جمعية تنمية وتمويل الأسر المنتجة بمنطقة الرياض ( أعمال ) على تحقيق رغبات ما يقارب 2000 أسرة من المسجلين في قائمة الانتظار للاستفادة من خدمات الجمعية التمويلية . وأخذت الجمعية على عاتقها مسؤولية تنمية وتمويل مشاريع الأسر وأطلقت مؤخراَ حملتها الإعلامية ( أجر وغنيمة ) التي تهدف من خلالها إيصال رسالتها للمجتمع ولتنمية مواردها المالية وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر وتمكينها من الإنتاج، وخلق فرص عمل لها باعتبارها من أهم محركات النمو الاقتصادي. وقال صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن عبد الرحمن بن عبد العزيز ال سعود رئيس مجلس إلادارة أن الجمعية تعمل على جوانب رئيسية لدعم وتمكين الأسر التي ترعاها الجمعية من تحقيق رغباتها والتي يبلغ عددها (414 ) أسرة مستفيدة في منطقة الرياض حيث حرصت الجمعية على تسهيل حصول المستفيدات على التمويل لمشاريعها وزيادة فرصها التسويقية من خلال افتتاح معارض وأركان في عدد من المواقع وبالتعاون مع الجهات المشاركة في المسؤولية الاجتماعية. وحث سمو رئيس مجلس الإدارة الجهات وأفراد المجتمع على دعم مشاريع أسر الجمعية والإسهام في تعزيز الإنتاج المحلي وأن هذه الأسر تقوم بإعالة نفسها من خلال ما تقدمه من منتجات لافتا إلى أنه جاري العمل للاستحواذ على مشروع وقفي يعود ريعه لصالح الجمعية ليكون رافدا ماليا وموردا ثابتا لدعم برامج وأنشطة الجمعية المتنوعة لصالح أسرها، داعيا رجال الأعمال والمحسنين إلى الإسهام في دعم الوقف بما تجود به نفوسهم الذي سيكون بإذن الله صدقة جارية ثوابها لا ينقطع، حيث أن قضاء حوائج الناس من أفضل وأحب الأعمال إلى الله كما جاء في الحديث الشريف ) أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً ). الجدير بالذكر أن جمعية تنمية وتمويل الأسر المنتجة بمنطقة الرياض (أعمال) أنفقت مليونين ومئتين واثنين ألف، وتسعمائة واثنين وتسعين ريالا للمستفيدين من خدماتها، منذ بداية مزاولتها لنشاطها التنموي مطلع ربيع الأول من العام الحالي 1438ه، واشتملت جوانب الإنفاق على التدريب والتمكين و منافذ بيع دائمة ومؤقتة للأسر المنتجة .