حذرت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بريتي باتيل في تصريح أن اليمن الآن على حافة كارثة كبيرة، وحثت المجتمع الدولي ليحذو حذو بلادها في جهودها للقضاء على عدوى داء الكوليرا المتفشية في اليمن الذي هو الأسوأ خلال عام واحد. أشارت إلى أن عدد الحالات المشتبه بإصابتها بداء الكوليرا في اليمن قد قارب حالياً نصف المليون حالة، وأن المملكة المتحدة تعمل مع منظمات، من ضمنها المنظمة الدولية لرعاية الطفولة والأمومة (اليونيسيف)، ومنظمة الهجرة الدولية، من أجل التصدي للداء الذي راح ضحيته حتى الآن الآلاف من الأشخاص. وأضافت إن دعم المملكة المتحدة لليمن ضد وباء الكوليرا سيزود اليمن بإمدادات طبية تكفي نصف مليون شخص، ويعيد تأهيل مرافق طبية لمساعدة 250,000 شخص، كما سيمنع تواصل انتشار الوباء المعني عبر أكثر ثلاث مناطق متأثرة به في اليمن، حيث سينتفع 300,000 شخص من الحصول على ماء نظيف معالج بمادة الكلور، وتتمكن -وفقه- سبعة مراكز صحية، و35 نقطة من علاج أكثر من 27,300 حالة إصابة بالكوليرا.