قال القيادى في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية حسين داعي الاسلام إن اتساع نطاق التظاهرات والاحتجاجات التي شارك فيها آلاف المواطنين في طهران وعدد من المدن الإيرانية خلال الأسبوع الحالي ضد أعمال النهب التي تمارسها مؤسسات تابعة للحرس الثوري، دليل على استعداد المجتمع الإيراني للانتفاضة واقتراب موعد سقوط النظام، وكان المتظاهرون يهتفون "نصر من الله وفتح قريب والموت لحكومة مخادعة للناس". واضاف داعي ان اعترافات بعض السلطات الرسمية تؤكد بأن المؤسسات التابعة للنظام تنهب أموال المواطنين تحت مسميات مختلفة عبر المصارف والمؤسسات المالية التابعة لأجهزة الحكومة وقوات الحرس، ولهذا السبب لا تلبي حكومة روحاني مطالب المحتجين وانما تقمعهم دوما. وأشار أن الوضع الاجتماعي والمعيشي للمواطنين وصل تحت حكم الملالي إلى نقطة التأزم، وأن أكثر من ربع سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر حسب الاحصائيات الرسمية للنظام بينما العدد الحقيقي أكبر بكثير من ذلك. وقال داعي أن نهب أموال المواطنين يأتي في وقت يصرف فيه هذا النظام المتخلف المليارات لبقاء حكمه المشين وفي اثارة الحروب والتدخل في دول المنطقة منها في سورية والعراق واليمن والبحرين ولبنان وتختلس مؤسساته أرصدة المواطنين البسيطة من أجل ذلك. وأوضح داعي ان تصاعد الاحتجاجات الشعبية في ايران، يؤكد قرب سقوط نظام الملالي على يد الشعب والمقاومة الإيرانية، لهذا إزدادت مؤخراً تحذيرات رموزه من خطر إسقاطه من الداخل.