اشتبك الآلاف من المتظاهرين مع قوات حكومية في كشمير الهندية أمس عقب مقتل ثلاثة من قادة المتمردين في تبادل لإطلاق النار مع عناصر الأمن، بحسب ما أفادت الشرطة وسط تصاعد حدة التوتر في المنطقة. وحاصر الجنود وقوات شرطة مكافحة التمرد الخاصة أحد الأحياء في بلدة سوبور، 45 كلم شمال غرب مدينة سريناغار، بعدما وردت "معلومات محددة" تفيد بوجود بضعة مسلحين تحصنوا في منزل حيث تبادل الطرفان إطلاق النار. وأفاد بيان للشرطة أن "ثلاثة مسلحين من مجموعة عسكر طيبة قتلوا خلال المواجهة،" مضيفاً أنه عثر على ثلاث بنادق هجومية آلية في موقع المواجهات. وفيما انتشرت الأنباء عن سقوط القتلى، اندلعت مواجهات بين السكان والقوات الحكومية في عدة مناطق من كشمير. وأصيب ثلاثة متظاهرين بجروح في منطقة بانديبور الشمالية، التي ينتمي إليها أحد المسلحين الذين قتلوا، عندما فتح الجنود النار على مئات السكان الغاضبين الذي خرجوا لرشق الحجارة على موكبهم، بحسب مسؤول في الشرطة رفض الكشف عن هويته. وفي جنوب وادي كشمير، اشتبك الآلاف مع عناصر الأمن الذين أطلقوا الأعيرة النارية في الهواء واستخدموا الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق الحشود التي نادت: "نريد الحرية".