يدخل عشرون ناديا موسميا تابعا للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية منظومة العمل الفعلي برؤية تطوير المكتسبات التربوية المتحققة وبناء الهدف الوطني الأصيل في استثمار الأوقات الحرة بالبرامج والانشطة المتنوعة وترسيخ القيم الأصيلة للانتماء للوطن ولولاة الأمر -حفظهم الله جميعا-، وتنمية القيم والاتجاهات السليمة وتنمية قيم العمل التطوعي وخدمة المجتمع، وبناء الشخصية الإسلامية المتكاملة والمتوازنة بين مكوناتها النفسية والفكرية والاجتماعية والبدنية والمعرفية. وكشف المتحدث الإعلامي بتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص عن عشرين ناديا موسميا، خصص للبنين والبنات يستمرون مدة 8 اسابيع على مرحلتين تبدأ الأولى من اليوم 20/8 وحتى 22/9/1436ه ومن ثم تبدأ الفترة الثانية من 5/10 وحتى 27/10، حيث تنطلق هذه الأندية بصناعة البرامج المتنوعة والجاذبة التي تستهدف الطلاب والطالبات بمختلف الأعمار ومن جميع مراحل التعليم؛ وذلك بغية تحقيق رؤية وزارة التعليم التي تحرص على تحقيق جملة من البرامج الاستراتيجية، والتي تكفل للنشء إشباع حاجتهم بكافة متطلباتها الوطنية والتربوية والمعرفية المستلهمة من قيمنا وثوابتنا الأصيلة، حيث يأتي تنفيذ برنامج الأندية الموسمية خلال صيف هذا العام ضمن منظومة هذه الاستراتيجية؛ ليمثل إحدى الصور الحقيقية لهذه الرؤية الجديدة والتي تعكس الجهود التربوية للنهوض بالنشء في مختلف الأعمار والمراحل التعليمية. وألمح إلى أن الإدارة في هذا العام نجحت في إيجاد نوعية علمية لبرامج الأندية جلها يخاطب العقل ويستخرج المكنون الإبداعي ويعمل على التدريب على تطبيقات حديثة خاصة في مجال الرياضيات والحاسب الآلي، بالاعتماد على النظريات الحديثة في العلم؛ لتناسب ماهية واقع القرن الحادي والعشرين في المجال الابتكاري والمهاري، وذلك استجابة لتلك الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة حفظها الله في طرح التخصصات العلمية والتعاون مع الجهات العريقة أكاديميا لتعريف الطلاب والطالبات بالتطبيقات المهارية وتحريك العقول نحو الابتكار والتعزيز من الموهبة والإبداع الى جانب البرامج الترفيهية والتشويقية والمحفزة. وأضاف: إن فعاليات الاندية ستشتمل على العديد من البرامج، منها الموهبة والإبداع وتنمية مهارات التفكير وكذلك البرنامج الرياضي والاجتماعي والإبداعي والثقافي وتعزيز قيمة التطوع. ولفت الباحص إلى أن هذه الأندية وضعت الهدف الأسمى والهدف الأكبر لمملكتنا في التحول لمجتمع المعرفة في العام 1444ه سبيلا يحرك مكامن الرغبة والإبداع لديهم في الانتقال إلى هذا المجتمع الذي يصنع حضارة علمية ويصدر معرفة تعم أرجاء المعمورة. ووصفها بأنها محطة حقيقية وفرصة ثمينة ينبع منها الحديث عن أهم احتياجات الطلاب والطالبات من البرامج والتخصصات التي تلامس تحقيق رغباتهم، ومن ثم القدرة على التغيير الإيجابي في نفوس الطلاب والطالبات برؤية تتلاءم مع قيم التنمية والاتجاهات السليمة، وصقل المهارات في مجالات الحياة المتنوعة، وتنمية قيم العمل التطوعي وخدمة المجتمع، واستثمار الأوقات الحرة للطلاب والطالبات بالبرامج والأنشطة المتنوعة، وترسيخ القيم الأصيلة للانتماء الوطني.