أشارت إدارة نادي الشباب في بيانها الجديد الصادر مساء أمس إلى إخفاق سكرتارية لجنة الانضباط في عملها، لأنها لم تتابع رد الشباب الذي أرسل لها، وأعاد الشباب في بيانه النقاط الثلاث المذكورة وأضاف عليها طلب إفادة باستلام الرد أو ستعتبره وصل لها، وجاء بيان الشباب على التالي: «نشير إلى خطابكم الذي ذكرتم فيه تخلفنا عن حضور جلسة التحقيق يوم الخميس 04/11/1438ه، ونستغرب ونستعجب ادعاء اللجنة الموقرة أنه لم يرد إليها أي رد على طلبها حضورنا للتحقيق! فقد أرسلنا للجنتكم الموقرة خطاب ردنا على طلب مثولنا للتحقيق بموجب خطابنا رقم (9548/2017) بتاريخ 04/11/1438ه الموافق 27/07/2017م الساعة (12:11). ويبدو أن سكرتارية لجنتكم الموقرة لم تطلع على ما وردها وأخفقت في عملها ولم تسلمكم ردنا، وحيث ان خطابكم الأخير جاء في غيبة من اطلاعكم على ردنا المشار إليه فنكتفي بإرسال خطابنا هذا وإعادة إرسال خطابنا المرسل للجنتكم الموقرة يوم الخميس الماضي. ونؤكد ونكرر ونتمسك بما نصت عليه المادة (55) فقرة (2) من النظام الأساسي للاتحاد أن الهيئات القضائية والتحكيمية بالاتحاد السعودي لكرة القدم مختصة بالنظر في المنازعات المحلية الداخلة بين الأطراف المنتمية للاتحاد، وليس في المنازعات بين الاتحاد وأعضائه، بالإضافة لجميع ما أبديناه من دفوع سابقاً وخصوصاً ما جاء في خطابنا الذي تدعون عدم وروده إليكم. سعادة رئيس لجنة الانضباط وحتى بفرض جدلي بصفة لجنتكم في نظر الشكوى نؤكد على تحفظنا واستغرابنا الشديدين على أسلوب صياغة خطابات لجنتكم الموقرة التي لا تخلو من عبارات التهديد والوعيد الذي يُفْقد لجنتكم حيادية النظر في الشكوى ويُبْين تحاملكم الشديد وفصلكم فيها قبل نظرها مما يُعد منافيا لأبسط قواعد العدالة والشريعة والقوانين الرياضية المعمول بها داخل المملكة وغيرها من الدول، ولا يخفى على سعادتكم أن الضمانات الأولى للتقاضي هي اطمئنان الخصوم إلى الجهة التي يصدر عنها الحكم وبأنه سيكون عادلا منصفا لصاحب الحق وبالتالي لا يجوز لها أن تجعل من نفسها خصماً وحكماً في نفس ذات الوقت حتى لا يشوب أداؤها عوارا ويلحق بقرارها عيبا يؤدي إلى البطلان. كان من الأجدر بلجنتكم الموقرة تصحيح وضعها القانوني قبل قبول الشكوى المرفوعة من رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم لتكون لها الشرعية في ممارسة أعمالها وأن تلفت نظر رئيس مجلس الإدارة للاستجابة لطلباتنا المشروعة عوضاً عن تهديدنا بعقوبات انضباطية وتبني الدفاع عن الاتحاد السعودي لكرة القدم في الشكوى المقدمة من رئيسه. ونستنكر تكرار الانذار في خطاباتكم بأنه في حال تخلفنا عن الحضور ستعد اللجنة ذلك تنازلاً منا عن حقنا في الرد والدفاع عن أنفسنا وستواصل اللجنة النظر في موضوع الشكوى والبيانات الاعلامية والخطابات الرسمية اللاحقة وإصدار قرارها فيها في ضوء الملف الذي لديها، ونتعجب تكراركم للإنذار بأن عدم تعاون النادي وتعاون رئيس مجلس إدارته مع الطلبات الواردة في خطابات اللجنة يجعلهما عرضة للعقوبات المنصوص عليها في لائحة الانضباط، ويبدو أن سعيكم وتكراركم للإنذارات والتهديد والوعيد ما هو إلا محاولات لمثولنا أمامكم لإعطائكم شرعية غير موجودة، وكان الأجدر بالاتحاد السعودي لكرة القدم توجيه تلك الإنذارات بالعقوبات الانضباطية لعدم التعاون إلى اللاعب محمد العويس الذي لم يتعاون مع اتحاد القدم في تقديم الأدلة والبراهين على مصدر الأموال محل التحقيقات وكذلك إلى لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم التي لم تتجاوب مع مطالبنا في البحث عن المجهول الفاسد الذي حول أموالاً مشبوهة إلى اللاعب محمد العويس، وأيضاً مع إدارة المنتخب التي لم تفصح عن كيفية تسلم اللاعب لجواز سفره بما أدى إلى اختفاء أو إخفاء اللاعب، عوضاً عن التستر خلف هذه الشكوى الباطلة وغير الصحيحة من حيث الشكل والموضوع لأنها مقدمة من غير ذي صفة وأمام لجنة غير مكتملة الاجراءات ولا يوجد لها صفة لنظر هذه الشكوى الباطلة. ونتمسك بكل ما سبق تقديمه لكم وكل ما تقدم يؤكد على صحة دفعنا بعدم وجود صفة أو صلاحية للجنة الموقرة في نظر الشكوى وتضحى دفوعنا المؤكد عليها أكثر من مرة بعدم سيرها فيها جديرةً بالقبول. آمل التفضل بموافاتنا بتأكيد استلامكم لهذا الخطاب وإلا اعتبرنا أن لجنتكم الموقرة استلمت الخطابين المشار إليهما دون الحاجة إلى تأكيد نظراً لاتباعنا القنوات الصحيحة في الإرسال بناء على طلبكم».