تعد العرضة السعودية فناً حربياً كان يؤدى بعد الانتصار في المعارك، وذلك قبل توحيد أجزاء البلاد عندما كانت الحروب سائدة في الجزيرة العربية، وتحولت في وقتنا الحاضر إلى فنٍ لها مجموعة من الرقصات الفلكلورية للتعبير عن مشاعر الفرح والسرور، وأصبحت حاضرة في كافة المناسبات سواء في المناسبات الوطنية او الأعياد أو في الحفلات العامة والخاصة، كحفلات الزواجات التي تزداد خلال هذه الايام في فترة الاجازة، حيث يحرص أصحاب حفل الزواج على إقامة العرضة التي يشارك فيها الشعراء بقصائد تطرب الحضور من حاملي الطبول والسيوف، وماسكي الصفوف الذين يتراقصون على قرع الطبول، وذلك لكسر الروتين الرسمي المتبع في بعض المناسبات الذي يبدأ بالسلام على صاحب الدعوة والضيوف ثم الجلوس حتى يحين موعد تناول طعام العشاء، ومن أشهر الأبيات الشعرية التي تغنى وتردد دائماً عندما تحضر العرضة وتقرع الطبول هي: نحمد الله جت على ما نتمنى من وليّ العرش جزل الوهايب خبّر اللي طامعٍ في وطنا دونها نثنى إلي جات الطلايب يا هبيل الرأي وين انت وَنا تحسب أن الحرب نهب القرايب واجد اللي قبلكم قد تمنا حري لا راح عايف وتايب رغم التطور الكبير وتغيرات المجتمع والانفتاح التقني الذي جلب ابتكارات غير مسبوقة، ونقل لنا مظاهر وفنوناً حديثه من المجتمعات الأخرى إلا أن العرضة السعودية فناً لازال حاضراً واساسيا عند اقامة كل احتفال رسمي. قرع الطبول يطرب الحضور