عبّر الفنان المصري محمد سعد «اللمبي» عن سعادته بالتواجد في المملكة لتقديم أول مسرحية له أمام الجمهور السعودي، وقال في تصريح خاص ل«الرياض»: إنه حريص على إسعاد الجمهور من خلال مسرحية «صبح صبح» التي تقدم كوميدياً اجتماعياً هادفاً، موضحاً: أن فكرة المسرحية تتناول حكاية أب بخيل لا يصرف على أبنائه بدعوى الاقتصاد، ثم يأتيه من يحاول أن يغير من طبعه السيء. وأضاف محمد سعد: أن شخصيته في المسرحية فيها مزيج من شخصياته المعروفة، معلناً عزمه استثمار شخصية اللمبي في عمل قادم، وهي الشخصية التي كان لها الفضل في شهرته على مستوى العالم العربي والتي يقول: إنها لم تسيطر عليه مثلما يعتقد البعض «أنا من يلعب اللمبي وليس اللمبي الذي يلعب بي، الخيوط بيدي أنا، وسأخرج منها عندما أحس أن هناك شيء أقوى منها. وعن الانتقادات التي يواجهها من بعض منافسيه بين فترة وأخرى، خاصة بعد نجاحاته الكبيرة في السنوات الأخيرة، قال: إنه لا يستطيع أن يرد على من يقل أدبه أياً كانت مكانة هذا الشخص «فمجرد خروجه عن نطاق الأدب فلن أرد عليه»، مضيفاً: أن الغيرة هي الدافع وراء أغلب الانتقادات «وسبق أن سألني أحد المذيعين الكبار وهو محمود سعد قائلًا: إنني جئت «من الآخر وصرت نجماً» وهذه مغالطة ومعلومة غير صحيحة لأنني لم أدخل فجأة للمجال الفني وكنت قبل فيلم «اللمبي» أعمل لسنوات طويلة وتعبت وكافحت وجلست في مواقع التصوير باليومين، والثلاثة دون أن أصور مشهداً وأنا ساكت وصابر حتى تحقق لي النجاح بفضل الله، وحالياً لا أهتم إلا بمحبة الجمهور لي». وعن تجربته في التفزيون، قال «اللمبي»: إنه لم يتوقف بعد مسلسل «فيفا أطاطا» الذي عرض عام 2014 «لكن العمل التلفزيوني متعب وكان يأخذ من وقتي خمس ساعات يومياً وهذا مرهق جداً، مضيفاً: «أنا حريص على العمل الدرامي الجميل سواء سينما أو مسرح أو تلفزيون لأنه سيجعلني أثبت نفسي أمام الجمهور». مؤكداً: أن السينما المصرية متطورة في التكنيك ومعالجة الأفكار «وهي متغيرة بتغير الواقع والحياة، ولو تأملنا حتى السينما العالمية نجدها تدور حول أفكار معينة وتختلف فيما بينها بالأسلوب والروح والمعالجة، وهذا ما تقوم به السينما المصرية التي تجدد من قوالبها وتتماهى مع تطورات العصر».