أبدت النجمة تشارليز ثيرون أملها في تحقيق التوازن في عالم أفلام الجاسوسية الذي يهيمن عليه الرجال بدورها في فيلم الحركة والإثارة الجديد Atomic Blonde. وقالت ثيرون -41 عاماً- في العرض الأول للفيلم في برلين "لمست إمكانيات في هذه الشخصية.. أردت استكشاف امرأة تلعب دوراً في هذا العالم بنفس القواعد التي تنطبق على الرجال". وكانت ثيرون حصلت على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم (مونستر) عام 2003. وتدور أحداث فيلمها الجديد Atomic Blonde المأخوذ عن سلسلة روايات مصورة للكاتب أنتوني جونستون، حول شخصية لورين بروتون عميلة جهاز المخابرات البريطاني "إم. آي 6" التي تؤدي ثيرون دورها والمكلفة باستعادة قائمة بأسماء العملاء المزدوجين في مدينة برلين عام 1989. وسيعرض الفيلم في دور السينما يوم 28 يوليو الجاري. وتقول ثيرون التي تستعرض مهارتها القتالية في الفيلم "مثل هذه المهارة كانت تحدياً بحق. أردت أن يؤمن الناس بأن العميلة "لورين" بهذه القوة".