أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لإغلاق قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك، ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه لأول مرة منذ عام 1969 واعتبرت ذلك سابقة خطيرة وعدواناً على المقدسات وحقوق وحرية ممارسة الشعائر الدينية. وحذرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية من تداعيات مثل هذا العمل الخطير على تقويض الجهود الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام، وأعربت عن خشيتها من انزلاق المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه. وأكدت رفض دولة الإمارات أي اعتداء على حق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية في أماكنهم المقدسة بحرية ومن دون أي إعاقات منبهة في الوقت نفسه إلى خطورة أية محاولات لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس أو فرض وقائع جديدة داخل الحرم القدسي الشريف. وطالبت وزارة الخارجية الإماراتية المجتمع الدولي بالتحرك فوراً لوقف مثل هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدسالمحتلة في ظل تجاهل إسرائيل للقرارات الدولية الصادرة بشأن القدس والأراضي المحتلة، ودعت إلى فتح المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف أمام المصلين فوراً. كما أدانت ماليزيا قرار إسرائيل إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين، ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه، وعدته عملاً استفزازياً وانتهاكاً صارخاً لحرمة الأماكن المقدسة الإسلامية. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها أمس: "إغلاق المسجد الاقصى لأول مرة منذ عام 1969 يعد انتهاكاً للقوانين والمعايير الدولية ولحقوق المسلمين في أداء شعائرهم الدينية"، مؤكدةً: أن حرية العبادة حق مكفول بموجب القانون الدولي وينبغي معارضة أي انتهاك لهذا الحق. ميدانيا، أعلن الجيش الاسرائيلي أن جنوداً إسرائيليين، وعناصر من الشرطة قتلوا بالرصاص فلسطينياً أمس في بلدة النبي صالح في الضفة الغربيةالمحتلة. وأوضحت قوات الأمن الفلسطينية: أن الفلسطيني يدعى عمر دقاره ويبلغ من العمر 34 عاماً ومن قرية النبي صالح قرب مدينة رام الله. كما اعتقل الجيش الاسرائيلي فلسطينياً آخر بعد إصابته بجروح طفيفة بذات المنطقة.