شهدت الفترة الماضية عملاً كبيراً من إدارة نادي الهلال لدعم صفوف الفريق الأول لكرة القدم بلاعبين محليين وأجانب، في إطار حرصها على أن يكون الموسم المقبل استمراراً للنتائج الإيجابية الموسم الماضي، إذ بدأت الاستعدادات بتعاقدات محلية كان المهاجم مختار فلاتة الشرارة الأولى لطوفان العمل الكبير، ثم مع المدافع علي البليهي وتلاها بشراء عقد المهاجم السوري عمر خربين ونهايتها التوقيع مع ثنائي الاتفاق محمد كنو وحسن كادش دفعة واحدة، وقبلها مددت عقد البرازيلي إدواردو لغاية عام 2020م بعد المستويات المميزة التي قدمها مع الفريق الأزرق، لذلك كان ومازال العمل الكبير كان محط إعجاب وتقدير من أنصار الفريق وبالذات أنه أقل الأندية حاجةً للتعاقد مع لاعبين محليين، إلا أن إدارة الأمير نواف بن سعد كان لها رأي مختلف وهو أهمية تدعيم القوة بالقوة لاستمرارية تميز الفريق على صعيد النتائج والأسماء المتواجدة مع الفريق، إلا أن الغريب هو عدم حسم تجديد عقد لاعب الوسط عبدالله عطيف الذي يعد أحد أهم خيارات الأرجنتيني رامون دياز، على الرغم من الرغبة الكبيرة للاعب في الاستمرار مما يجعل حسم تجديد عقده أمراً مستغرباً، لإدارة دفعت مبالغ طائلة لاستقطابات جديدة في وقت لم تهتم كثيراً بأحد لاعبيها المتواجدين في قائمته منذ الموسم الماضي. وكان عطيف قد ظل حبيساً لمقاعد البدلاء في بداية الموسم الماضي إبان عمل الأوروغوياني ماتوساس، إلا أن قدوم دياز أعاده للقائمة الأساسية وفجر إمكاناته التي أوصلته لقائمة المنتخب السعودي المشارك في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2018م المقامة في روسيا.