قدمت العيادات التخصصية السعودية من خلال عيادة الأطفال التابعة لها في مخيم الزعتري، العلاج اللازم لأبناء الأشقاء اللاجئين السوريين، الذي بلغ عددهم 852 طفلاً، وذلك خلال أسبوع العمل ال 235، والمستمر منذ انطلاق العمل لها داخل المخيم. وأكد طبيب الأطفال في العيادات التخصصية د. محمد غسان، أن قسم الأطفال يعد من الأقسام الطبية المهمة داخل العيادات التخصصية السعودية، ويحظى بسمعة طيبة على مستوى المخيم وخارجه، من قبل المنظمات العاملة في المجال الطبي والإغاثي وأهالي الأطفال من الأشقاء اللاجئين السوريين. وأفاد أن قسم الأطفال يستقبل العدد الأكبر من إجمالي المراجعين بحسب الإحصائيات الدورية في العيادات السعودية، مرجعاً ذلك إلى أن الأطفال يشكلون نسبة كبيرة من سكان مخيم الزعتري، إضافة إلى أن العيادات السعودية خصصت قسماً كبيراً للأطفال، وتقوم بتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية المناسبة واللازمة لهذه الفئة العمرية. من جانبه، أوضح المدير الإقليمي للحملة د. بدر السمحان، أن الحملة تراعي الظروف الصحية والحاجة الطبية الماسة للأشقاء اللاجئين السوريين خصوصاً في المخيمات، وهو ما دفعها لإنشاء العيادات التخصصية السعودية والعمل على تطويرها بشكل يجعلها تقوم على تقديم أفضل الخدمات الطبية داخل مخيم الزعتري، وخصوصاً فئة الأطفال التي غالباً ما تتعرض للوعكات الصحية الناتجة من ضعف المناعة الطبيعية لديهم، وتأثرهم الكبير بالظروف البيئية المتقلبة التي تشهدها المنطقة التي يعيشون فيها. من ناحية أخرى، دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمديرية تُبن في محافظة لحج أمس، توزيع عشرة آلاف سلة غذائية تستهدف خمس مديريات في المحافظة هي: الحبيلين، والملاح، وطور الباحة، والحوطة، وتُبن، والقبيطة، وخصصت المساعدات للنازحين واللاجئين والأسر الفقيرة، وهي ضمن المشروعات التي يقدمها المركز في مختلف المحافظات اليمنية. وعبر عدد من المستفيدين عن سعادتهم بالدعم المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدتهم في تحسين ظروفهم المعيشية الصعبة والتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة التي يعيشها اليمن.