صدر للشاعرة الدكتورة مها محمد العتيبي ديوان شعري جديد بعنوان "مقام"، وهو الديوان الخامس للشاعرة. ويأتي هذا الديوان إضافة لتجربة الشاعرة في كتابة الشعر الفصيح بشقيه التناظري وشعر التفعيلة، يحتوي الديوان على (30 ) قصيدة شعرية كتب معظمها في عام 2016م، منها(22) قصيدة تناظرية، (8) قصائد من شعر التفعيلة، يأتي الإصدار في غلاف عادي وحجم 21 * 14 عدد الصفحات 111 صفحة تأتي هذه القصائد في إطار الشعر الوجداني، وهي بذلك تؤسس لمشهدها الشعري بلغة شعرية حديثة رصينة، وتأتي القصائد في مواقف ممتلئة بالعاطفة الجياشة في اللقاء والفراق، الحب والشجن، وتنتقل الشاعرة بين هذه القصائد ببوح وشغف وهيام ورغبة في الوصول للتجلي مثل قصيدة سيرة للحب والنوى والتي أتت في (75) بيتاً؛ وهي قصيدة طويلة انتقلت الشاعرة فيها بين هذه المشاعر بوجدانية مشرعة على الشوق والأمل والرغبة في الحب والحياة بصياغة شعرية رشيقة على بحر الكامل، وكما بقية القصائد في الديوان تميزت بجودة السبك وتفاوتت في الطول وطريقة الصياغة في تناغم بين اختيار الكلمات والصور الشعرية ومن قصائد الديوان: مقام - دفء - غنائية للشوق والشجن - اقتراب - عشق - يارا - أريد هواك - سيرة للحب والنوى - وتغني لنا فيروز أغنيّةْ - لمن يغازل عطر الروح - حرية - ضياع - عانق الأشواق - دمشق والياسمين - ظنون العشق - شفيف الماء - وفي مستهل الشوق - عطر - الحب في موسم الندى - ولا غنّى الهوى إلا حبيبي. وعلى غلاف الديوان كانت أبيات من قصيدة "مقام" والتي كانت عنوانًا للديوان: وعلى مقامِ الحبِّ كانت لهفَةٌ - يَعلو المقامُ ودمعُنَا مسكوبُ فإذا القرارُ بآهتين من الجوى - عاثتْ بروحي فاستفاق لهيبُ شغفًا إليك فقد أدارَ كؤوسَه - عشقٌ ومن صوتِ الهَوى سيؤوبُ فإذا المقامُ جوابُه وقرارُه - صوتِي وصوتكَ والجفاءُ ذنوبُ ومن قصيدة "غنائية للشوق والشجن": عانيتُ في لجةِ الأيامِ من أملِي - فثارَ وجدٌ على الأحزانِ قد هتفَا بأنني وأديمُ العشقِ في لغتِي - ما بين نهرينِ بالأشواقِ كم عصفَا حبٌّ يذوبُ وفي أحداقه مقلٌ - يستمطرُ الشوقَ إذ بالرِّوحِ قد عزفَا ودمعةٌ من جفاكَ اليومَ عاندَها - قلبِي فأيقنَ فيَّ الشوقُ واعترفَا يذكر أن د. مها العتيبي حاصلة على الدكتوراه في المناهج وتدريس العلوم وتمارس كتابة الشعر الفصيح منذ عام 2005م وقد صدر لها سابقًا أربعة دواوين وهي: تشرين والحب والأغنيات 2016م - لوعة الطين 2014م - عرائس الحب 2010م - نقوش على مرايا الذاكرة 2009م.