أكد وزير الثقافة والإعلام د. عواد العواد: أن قطر تدير 23 ألف حساب مُعادٍ للمملكة في تويتر، ومن بينها حساب "مجتهد" الذي يديره سعد الفقيه المقيم في لندن. وأضاف د. العواد: أن قطر دعمت حسابات عديدة بتويتر تدعو إلى (تظاهرات) بالسعودية في 21 أبريل و2 يونيو خلال شهر رمضان، وبحمد الله فشلت تلك التحركات، مؤكداً أن: "الحسابات المدعومة من قطر تعمل على تأجيج الشارع السعودي وهذه مسألة أمن وطني لن نقبل بها". واعتبر: أن "الجزيرة تنشر رسائل الكراهية وهي منبر للإرهاب، من ابن لادن إلى القرضاوي، ومن الطبيعي إغلاقها، يجب أن يكون هناك محاسبة لقناة الجزيرة والعاملين فيها". إلى ذلك قررت إمارة قطر منع جميع الوافدين والأجانب من الحصول على إذن السفر لمغادرة الدوحة أو الحصول على الإجازات السنوية والإجازات الطارئة، في خطوة يرى متابعون: أنها خطوة استباقية لحماية الإمارة القطرية من الانهيار في ظل حالة العزل التي تعيشها الآن على خلفية دعمها واستضافتها تنظيمات وشخصيات مدرجة على لائحة الإرهاب. من جهته أكد الناطق الإعلامي للرابطة الخليجية للحقوق والحريات محمد هايف على: أن دائرة الرصد الحقوقي قد أرسلت نداءً عاجلاً إلى مكتبي مدير منظمة العمل الدولية والمفوض السامي لحقوق الإنسان في جنيف، تطالبهما بالتدخل العاجل تجاه الانتهاك الخطير الذي تقوم به الحكومة القطرية حالياً ضد مواطنيها والعمالة الوافدة التي تعمل في الدوحة ويقدر عددها حالياً بمليونين ومئتي ألف عامل أغلبيتهم من الدول الآسيوية.