أكد سفراء المملكة والإمارات ومصر أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، سبق أن قدمت لقطر قوائم بأسماء مطلوبين متورطين في أعمال إرهابية ونشاطات استهدفت أمن واستقرار المملكة ومواطنيها، ورغم الوعود بوقف نشاطاتهم إلا أن قطر استقبلت المزيد منهم، وسمحت لهم بالتآمر ضد دولهم، بل منحت بعضهم جنسيتها، ومن بينهم قيادات وعناصر تابعة لجماعات إرهابية ومتطرفة، فوفرت لهم الحماية والدعم الكامل على أراضيها وخارجها. كما أوضحوا خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم الثلاثاء بمقر سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة الكندية أوتاوا، أن السفراء سبق وأن أصدروا الأسبوع الماضي بياناً يوضح التزام بلدانهم بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره ويبين استمرار دولة قطر في انتهاك الالتزامات والاتفاقات المتضمنة التعهد بعدم دعم أو إيواء عناصر أو منظمات تهدد أمن دولهم.