تواصلت المواجهات بين القوات الشرعية المسنودة بالتحالف العربي ومليشيا الحوثي وصالح في منطقة صرواح بمحافظة مأرب فيما سقط قتلى وجرحى من المتمردين في غارات للتحالف. وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن جبهات القتال في جبل النصيب الأحمر الذي تقدمت فيه قوات الجيش اليمني والمقاومة شهد مواجهات متقطعة، فيما تجري القوات الشرعية استعدادات لاستكمال السيطرة عليه. يأتي هذا في حين أغارت مقاتلات التحالف العربي على أهداف للمتمردين بصرواح، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وتدمير آليات عسكرية تقل تعزيزات إلى جبهات القتال في المنطقة. كما قصفت تجمعات لهم في مناطق جزامة والملتقى والصفوين بصرواح. وشهدت بعض جبهات القتال في ريف تعز مواجهات وتبادلا للقصف بين الشرعية والمتمردين، فيما قتل طفل برصاص قناص حوثي في منطقة كلابة شرقي مدينة تعز، فيما دهست عربة للمتمردين طفلا آخر في الوازعية غربي تعز. كما قتلت امرأة وأصيبت اثنتان أخريان إصابة إحداهن خطرة جراء سقوط قذيفة للمتمردين الجمعة على منزل في حي المجلية جنوب شرقي مدينة تعز. واستهدفت مقاتلات التحالف العربي أهدافا متحركة للمليشيات الانقلابية في الخط العام في منطقة بني صياح بمديرية رازح، ومواقع أخرى بمديرية شدا بمحافظة صعدة. كما قصف الطيران أمس تجمعات للمتمردين في مزارع الجر بمديرية عبس بمحافظة صعدة الحدودية مع السعودية. وسقط قتلى وجرحى من المتمردين في غارات للتحالف استهدفت تجمعا لهم في منطقة الهجر بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة، تزامنت مع قصف مدفعي متبادل في عديد جبهات بمديريات بيحان بشبوة. وفي الجوف، أعلنت القوات الشرعية استعادة السيطرة على موقع غربي معسكر الخنجر في مديرية خب الشعف بعد معارك عنيفة مع الانقلابيين خلفت قتلى وجرحى من الطرفين. وشن المتمردون قصفا مدفعيا على معسكر الخنجر. كما أعلن الجيش الوطني اليمني أمس مقتل 14 فرداً من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح، في محافظة حجة. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، في بيان، إن قوات الجيش الوطني تمكنت من كسر هجوم شنته "المليشيات الانقلابية" صباح الجمعة في محاولة منها لاستعادة عدد من المواقع التي خسرتها خلال اليومين الماضيين في منطقة تخوم بمديرية حيران. وأشار البيان إلى أن "14 فرداً من المليشيات الانقلابية لقوا حتفهم بينهم مشرف الإعلام الحربي للانقلابيين بجبهة ميدي المكنى (أبو مرتضى) وجرح آخرون. وأضاف البيان أن "هذا الهجوم يأتي بعد حملة تحشيد كبيرة قامت بها المليشيات إلى جبهة ميدي في محاولة منها لاستعادة مواقع سيطرت عليها قوات الجيش الوطني في قطاعي اللواء الثاني حرس حدود، والقوات الخاصة، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل".