نفى الأستاذ الدكتور عويض حمود العطوي أستاذ البلاغة في الدراسات العليا بجامعة تبوك سابقا أن يكون الشعر العامي أضر بالعربية الفصحى قائلاً: أتصور أنه لو سكت الشعراء العاميين كلهم عن التكلم بالعامية لن يتغير في الأمر شيء، وإن إشكالية اللغة العربية تكمن في آلية التعليم، والتحدث بها كلغة مستخدمة، وهناك آلية تصالح يمكن تطبيقها فإننا نرى المفردات حاضرة حول المعنى، والبلاغة حاضرة في القصيدة الشعبية، وأن الغائب الوحيد هو النحو بينما الصرف موجود، وإن الكلمات المستخدمة في القصيدة العامية موجودة لها أصل، أما يكون مطابقاً أو متشابهاً، والأمثلة كثيرة في نص القرآن وصريحه، وقال: الدكتور عويض أن خطيب الجمعة يتكلم بالفصحى، وكلنا نفهمه، ونتأثر به، وطلب أن يكون الشعر العربي الفصيح قريباً من اهتمامات المتلقي، وثقافته ليفهم القصيدة العربية، قائلاً: إن هناك من شعراء الفصحى من جذب جمهوراً بإلقائه لقصائده مؤكداً أن الشعر العامي لم يدون في المناهج ليؤثر في اللغة العربية، وإن اللغة العربية محفوظة بالقرآن الكريم، ولا خوف عليها من اندثارها بسبب الشعر العامي لكن عليها أن تطور من طرق تعليمها، وتعاملها مع المجتمع.