العناية بالغذاء بعد الصيام مهم للجميع ولكن هناك فئات تحتاج لرعاية خاصة وإعادة ضبط أوقات وجرعات الأدوية مع الأوقات الجديدة للطعام . مرضى السكري: عليهم ضبط أنفسهم وتقليل تناول السكريات والدهون بالذات في يوم العيد، فأذكر في عيد الفطر الماضي اطلعت على حالات إغماء سكري كثيرة والسبب تناول السكريات بشكل أكبر من المعتاد بحيث لا تستطيع أدوية السكري التحكم في تلك الكميات الكبيرة. على الذين يستخدمون حقن الأنسولين أن يراعوا أوقات تناول الغذاء، فمن الحالات التي رأيت شخص أخذ حقنة الأنسولين وذهب لمعايدة العائلة ولكن طعام الغداء تأخر مما سبب له هبوطا حادا في السكر أدى إلى الإغماء. وحاجة أخرى حدثت لطفل عمره تسع سنوات لديه سكري من النوع الأول المعتمد على الأنسولين. أخذ الأنسولين ولكن مع تناول الحلويات الكثيرة أدى لارتفاع السكر لديه وظهور أعراض الارتفاع في اليوم الثاني ولم يتوقع الأهل أن هذه أعراض ارتفاع السكر . تناول الفواكه والسلطات حل ممتاز لمرضى السكر لكون تلك الألياف تقلل من امتصاص السكر دفعة واحدة . على مرضى السكري التقليل من تناول الخبز الأبيض والحبحب لارتفاع المؤشر الجلايسمي فيهما وتقليل تناول الكبدة ولحم ظهر وبطن الأغنام لارتفاع الدهون فيها . مرضى ارتفاع الضغط: عليهم الحذر من المكسرات بالذات المملحة منها، وتقليل تناول الأغذية الدهنية والحلويات المحتوية على دهون وزبدة. الالتزام بمواعيد تناول أدوية الضغط مهم جداً في فترة التحول والتغير في أوقات تناول الوجبات . مرضى القلب والشرايين: ننصحهم بتقليل الدهون والملح وتجنب الوجبات الكبيرة ، فهؤلاء يحتاجون تناول ست وجبات صغيرة في اليوم مع زيادة الألياف من خلال تناول السلطات والفواكه. مرضى السكري عليهم ضبط أنفسهم وتقليل تناول السكريات والدهون بالذات في يوم العيد