في خشوع وسكينة، يعيش قاصدو بيت الله الحرام من المصلين والمعتمرين والزوار ساعاتهم وهم يؤدون شعائرهم، تحرسهم عناية الله -عز وجل- ويحظون بالعناية والاهتمام من جميع القطاعات الحكومية التي سخرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد. وتمكن الزوار والعمار وقاصدي بيت الله العتيق من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان وفي جو روحاني مفعم بالأمن والأمان والراحة والاستقرار وذلك بفضل الله أولاً ثم بفضل ما وفرته الدولة من خدمات وجندته من طاقات بشرية وآلية وسخرته من إمكانات ونفذته من مشروعات حيوية في سبيل تحقيق كل ما يمكِّن وفود الرحمن من أداء نسكهم وعباداتهم بيسر وأمان، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي يحرص على توفير أرقى وأفضل الخدمات لقاصدي هذه الديار المقدسة منذ أن تطأ أقدامهم أرض هذه البلاد المباركة حتى يعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين. ورصدت الكاميرا تدفق قاصدي بيت الله الحرام، وتنقلاتهم بين ساحات وأروقة وأدوار المسجد الحرام، والتوسعات الكبيرة والجبارة التي نفذتها وتنفذها حكومة خادم الحرمين في المسجد الحرام سواء في صحن المطاف أو المسعى أو الساحات الخارجية للمسجد الحرام. اهتمام ورعاية من جميع القطاعات لخدمة ضيوف الرحمن