برر المدرب الوطني بندر الجعيثن أسباب خسارة المنتخب السعودي من أستراليا 3-2، لوجود ثغرات فنية عدة أبرزها وجود مساحات كبيرة في الدفاع خصوصاً الشوط الثاني ساهمت في خلخلته، لعدم وجود تجانس بين العناصر وعدم قيام لاعبي الوسط بدورهم، والبطء في الهجوم وقال: «الشوط الأول انحصر اللعب بين الفريقين في منطقه الوسط، وكان المنتخب جيداً من ناحية التمرير السريع والقرب من الفريق الأسترالي والجميل في هذا الشوط كلما تأخر بهدف يعود للمباراة مرة أخرى ويسجل، وهذا شيء جميل، والمشكلة بالأخطاء الفردية التي وقع فيها المنتخب في المنطقة الخلفية لاسيما في التمركز الدفاعي وفِي المساحات التي استغلها المنتخب الأسترالي في وسط الميدان، ومنها سجل الهدف الثالث من دون أي مضايقة والتراجع المبالغ فيه الشوط الثاني أعطى الأستراليين التحكم إضافة لكثرة التمرير الخاطئ وعدم اللعب إلى الأمام أثناء الخسارة، ومباراتا الإمارات واليابان لن تكونا سهلتين خصوصاً لقاء الإمارات في حالة فوزها على تايلاند فهم ينظرون إلى الملحق. واختتم الجعيثن رؤيته الفنية: «المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك يتحمل جزءاً من الأخطاء بعدم توظيف اللاعبين والتأخير في التغيير خصوصاً الثاني يحيى الشهري وعبدالملك الخيبري لم يقدم المستوى المأمول، وأرجع على أثرها سلمان الفرج للمحور مع تيسير الجاسم».