فرحة غامرة لأهالي ذوي السجناء بالدين الخاص في سجون الحدود الشمالية، عندما أُعلن عن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمبلغ أربعة ملايين ريال أثناء حملة "تفريج كربة"، التي أعلن عن انطلاقها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، تحت إشراف اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" بمنطقة الحدود الشمالية ،وذلك لإخراج المسجونين بالحق الخاص والغارمين في سجون المنطقة بقاعة النادي الأدبي بالحدود الشمالية . ورفع عددًا من أسر أهالي ذوي السجناء شكرهم وتقديرهم لولي ولي العهد، الذي بث الفرح في نفوسهم ونفوس أطفالهم في إطلاق سراح ذويهم المسجونين منذ عدة أشهر، مؤكدين بأن هذا الدعم الكبير غير مستغرب على قياداتنا الرشيدة التي تحرص دائماً على الوقوف بجانب المواطنين في السراء والضراء، مشيرين بأن هذا الدعم سيساعد بخروج ذويهم لكي يقضون ما تبقى من شهر رمضان بجانبهم ويشاركوهم أفراح عيد الفطر المبارك، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، كما رفعوا شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، الذي أطلق الحملة بتبرع كبير بقيمة ثلاثة ملايين ريال، مما أعطى دافعًا لرجال الأعمال، والمواطنين، والمؤسسات الحكومية والخاصة، في المشاركة في الحملة التي أسفرت عن جمع مبلغ تجاوز تسعة ملايين ريال. من جانبه رفع رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" بالمنطقة اللواء متقاعد مركي حبنوت الرويلي، نيابةً عنه وعن أسرة "تراحم"، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على هذا الدعم السخي لحملة "تفريج كربه" مما كان له الأثر الكبير في دعم الحملة.