صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، بأنه وفي إطار متابعة وتعقب الجهات الأمنية للأنشطة الإرهابية التي تستهدف أرواح الأبرياء والممتلكات العامة من قبل عصابات الإجرام بمحافظة القطيف، الذين جعلوا من أنفسهم أداة طيعة لمخططات خارجية تريد النيل من أمن واستقرار هذه البلاد، فقد تم بفضل الله عند الساعة الخامسة من مساء أمس الخميس 6/9/1438ه، في شارع الملك عبدالعزيز بمحافظة القطيف، رصد سيارة من نوع تويوتا أسكويا، معمم عن سرقتها بتاريخ 8/4/1438ه، واستخدمت في ارتكاب جرائم إرهابية وجنائية. وأضاف البيان: بتعامل الجهات الأمنية معها بما يقتضيه الموقف وإعطابها، نتج عن ذلك اشتعال النيران بها وانفجارها ومقتل من فيها وعددهم اثنين يجري العمل على التحقق من هويتهما، فيما لم يتعرض أي من المواطنين أو المقيمين أو رجال الأمن لأي أذى ولله الحمد. وأشار البيان إلى أنه عثر من خلال المعاينة الأولية لموقع السيارة وجود أسلحة نارية وذخيرة تعرض بعضها للاحتراق والانفجار، كما لا تزال الجهات الأمنية تباشر تحقيقاتها بهذا الصدد وسيتم الإعلان بالمستجدات لاحقاً والله الهادي إلى سواء السبيل. وكانت سيارة قد انفجرت أمس في حي مياس التابع لمدينة القطيف، من نوع تويوتا سكويا، وهرع رجال الدفاع المدني للموقع، وعلمت "الرياض" بوجود جثتين متفحمتين في السيارة. وبينت مصادر خاصة ل "الرياض"، أن الجثتين المتفحمتين في الانفجار، تعود للإرهابيين "محمد صويمل" و"فاضل حمادة"، المطلوبين في عدد من القضايا الأمنية في العوامية. الانفجار الذي وقع بالقرب من تقاطع السفينة بالقطيف، لا تزال أسبابه مجهولة، وشوهدت أعمدة الدخان تصعد من الموقع. من ناحية أخرى، غرد وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان، معلقاً على حادث مصرع الإرهابيين المطلوبين، وقال عبر حسابه في تويتر أمس: "الحمد والشكر لله ردّ كيدهم في نحورهم وسقط إرهابيان في شر أعمالهما، وأنقذ أرواحاً كانت ستسقط بذخائرهم، ربي احفظ ديننا وقيادتنا ووطننا ورجال أمننا". وأضاف في تغريدة أخرى: "الوطن دين، عز، شرف، عرض، كرامة، حياة من يخونه فاقد لكل هذه الصفات سواء بالعمل أو بالكتابة أو بالحديث، ورأس هذا الوطن قيادتنا التي تطبق الشريعة". الانفجار وقع بالقرب من تقاطع السفينة بالقطيف أعمدة الدخان تتصاعد من السيارة المحترقة الإرهابي «محمد صويمل» الإرهابي «فاضل حمادة»