المملكة تنافس في ثلاث مسابقات قرآنية عالمية

تستعد المملكة للمشاركة في منافسات قرآنية عالمية في شهر رمضان المبارك لهذا العام 1438ه، حيث أكمل المتسابقون المرشحون حفظهم ومراجعتهم لتمثيل المملكة في شهر الخير والبركة، كما تشارك المملكة في تحكيم المسابقات الدولية.
وقد رشحت الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المتسابق أحمد بن عبدالعزيز العبيدان من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة القصيم (بريدة) للمشاركة في جائزة دبي الدولية الحادية والعشرين، التي تُقام تصفياتها في الأول من رمضان وحتى العشرين، ويشارك في عضوية لجنة التحكيم د. إبراهيم بن سعيد الدوسري، أستاذ القرآن الكريم وعلومه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ورشحت الأمانة المتسابق صهيب بن سليمان الحجيلي من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة المنورة للمشاركة في المسابقة الهاشمية الدولية الخامسة والعشرين لحفظ القرآن الكريم خلال المدة 20/25 من شهر رمضان المبارك.
وفي القارة الأفريقية يتأهب المتسابق عبدالله بن صلاح الصاعدي من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة المنورة للمشاركة في منافسات جائزة الجزائر الدولية الرابعة عشرة لحفظ القرآن الكريم، في العشر الأواخر من رمضان.
وإلى البوسنة والهرسك يشارك الشيخ يوسف بن سعيد الدوسري في الفعاليات الدولية الثانية لحافظ القرآن الكريم في سراييفو.
وقال الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد د. منصور بن محمد السميح: إن شهر رمضان المبارك فرصة ثمينة لمراجعة كتاب الله تعالى وتدبره وإتقان حفظه، وتسعى الأمانة العامة للمسابقة إلى إبراز جهود المملكة في خدمة كتاب الله تعالى من خلال المشاركة في المسابقات القرآنية العالمية، ودعمها بكوادر تحكيمية.
وأوضح السميح أن أبناء المملكة قادرون على تمثيل وطنهم بالصورة المشرفة، وذلك من خلال خطة تنفيذية تجعل مشاركتهم إيجابية، وتسهم في تحقيق مراكز متقدمة، وهم عطاءٌ مبارك من المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات.
وأكَّد السميح على أن منافسة الطلاب والمحكمين من المملكة تحظى بمتابعة واهتمام وتوجيه من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقات القرآنية الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، الذي يسعى دائماً إلى تذليل الصعاب، وتجاوز العقبات، وبذل كل ما يخدم كتاب الله تعالى، ويشجع حفظته، ويكرم أهله.