أنهى فريق الدعم الاستشاري لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية في المنطقة الشرقية، تقاريره الخاصة بقياس رضا المستفيدين من الخدمات البلدية الميدانية بالمنطقة الشرقية ومحافظاتها وذلك وفقاً لخطته التنفيذية. حيث أصدر الفريق الاستشاري برئاسة إبراهيم الأنصاري، وبمشاركة الأعضاء "سعد القحطاني، وخميس مطران، ومرتضى النمر، ومحمد المعشي، وعبدالله القحطاني"، 12 تقريرًا الأول منها تقريراً شاملاً، والثاني ملخص لنتائج التقارير، وعشرة تقارير خاصة بقياس رضا المستفيدين بمحافظات المنطقة. وأشار رئيس اللجنة العليا لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين بإمارة المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود، بأن الفريق الاستشاري للمشروع عقد عدة اجتماعات مع الجهات ذات العلاقة بهدف الوقوف على أسئلة الاستبانة التي تم تصميمها من قبل الفريق، ومناقشتها والاتفاق عليها بما يتناسب والخدمات الميدانية البلدية المقدمة للمستفيدين. وأشار سموه، إلى أنه تم تدريب "24" باحثاً ممثلين لإمارة المنطقة الشرقية والمحافظات التابعة لها، من قبل الفريق الاستشاري بمقر فرع معهد الإدارة العامة بالدمام، على آلية عمل إجراء استطلاعات الرأي والمقابلات مع المستفيدين في الميادين العامة، والذين بلغ عددهم أكثر من أربعة آلاف مستفيداً، وذلك وجهاً لوجه وبشكل عشوائي بتعبئة الاستبانات آليا من خلال أجهزة لوحيه "أيباد" في مدة لا تزيد عن عشرة دقائق، انتهت بوقوف الفريق الاستشاري للمشروع على تفريغها ودراستها وتحليلها، وصولاً لإعداد تقريراً مفصلاً متضمناً النتائج والتوصيات وفرص التحسين ونقاط التمكين. كما لفت سموه، إلى أبرز المحاور التي تضمنتها استبانه استطلاع رأي وقياس رضا المواطنين والمقيمين من الخدمات البلدية الميدانية التي تقدمها، والتي تمثلت في محور "صحة البيئة، والحدائق والتجميل، كذلك فيما يخص مراقبة الأسواق، والتخطيط العمراني، إضافة إلى قنوات الاتصال مع البلديات والأمانات، وصولاً إلى ما يخص الشوارع والإنارة". وأكد الأمير فهد بن عبدالله، بأن المشروع يحظى بدعم ورعاية مستمرة من قبل أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، رئيس مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين بالمنطقة، ومن قبل نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، واللذان يوصيان دائماً بأهمية تحسين وتجويد الخدمات المقدمة للمستفيدين في ظل الدعم السخي الذي تحظى به مختلف الأجهزة الحكومية من قبل حكومتنا الرشيدة -أعزها الله-، وبما يتواكب مع تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030. الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي