في خطوة من شأنها دعم العلم وتشجيع المتفوقين، ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، مساء يوم الثلاثاء الماضي، حفل جائزة عجلان وإخوانه للتفوق العلمي، وذلك بفندق الريتزكارلتون بالرياض. وتأتي هذه الرعاية الكريمة امتداداً للدعم الكبير الذي يجده قطاع التعليم، من قبل القيادة الرشيدة، متمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله ورعاهم جميعاً-. وكان في استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، فور وصوله مقر الحفل، كل من عجلان العجلان رئيس مجلس إدارة شركة «عجلان وإخوانه»، ومحمد العجلان نائب رئيس مجلس إدارة شركة «عجلان وإخوانه»، وفهد العجلان نائب المدير العام في شركة «عجلان وإخوانه». حجم الجوائز قفز إلى (1.87) مليون ريال.. وعدد الطلاب المتفوقين ارتفع إلى (239) طالباً وطالبة وتعد جائزة «عجلان وإخوانه» للتفوق العلمي، حدثاً بارزاً على صعيد تكريم الطلاب المتفوقين وتحفيزهم، حيث تمثل هذه الجائزة علامة فارقة على صعيد عدد الطلاب المتفوقين، وحجم الجوائز المقدمة، مما يجعلها اليوم واحدةً من أكثر جوائز التفوق العلمي، استمراراً، واستدامة، وحيوية. وثمّن عجلان العجلان رئيس مجلس إدارة شركة «عجلان وإخوانه» في كلمة له، رعاية سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه للحفل، لافتاً النظر إلى أهمية تشجيع التفوق والتميز وتكريم ومكافأة المتميزين، إسهاماً في بناء الوطن وتنمية أبنائه الذين هم أساسه ومستقبله. وقال عجلان العجلان في كلمته التي ألقاها خلال الحفل: «في بداية هذا الحفل أنتهز الفرصة للتقدم بالشكر الجزيل لسمو أمير منطقة الرياض، وسمو نائبه، لرعايتهم الكريمة لهذه الجائزة، داعمين بذلك التفوق، ومكرمين المتفوقين.. مما كان له الأثر البالغ على نفوس أبنائنا وبناتنا المتفوقين، وعلى القائمين على هذه الجائزة من لجان وفرق عمل، لا تألو جهداً في العمل المتواصل نحو تحقيق أسمى النجاحات والإنجازات». وأكد رئيس مجلس إدارة شركة «عجلان وإخوانه» خلال كلمته، أن الرعاية الكريمة لهذه الجائزة ليست بمستغربة، مرجعاً ذلك إلى ما يجده قطاع التعليم من اهتمام كبير، ودعم متواصل، من قبل القيادة الرشيدة، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله جميعاً-. وقال عجلان العجلان في كلمته التي ألقاها خلال الحفل: «يحظى قطاع التعليم بمكانة خاصة في رؤية المملكة 2030، وهو أمر يعود بلا شك إلى أن ما نسبته 35 في المائة من إجمالي سكان هذا الوطن الغالي هم من فئة الطلاب في جميع المراحل التعليمية، منهم من هو داخل الوطن في مدارسنا وجامعاتنا المميزة، ومنهم من هو خارج الوطن سفيراً لنا في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي». وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة «عجلان وإخوانه»: «تزخر المملكة العربية السعودية اليوم بوجود 27 جامعة، وآلاف المدارس التعليمية، ومئات الصروح العلمية، باعثةً بذلك رسالة إلى العالم أجمع، مفادها أن المملكة العربية السعودية بلد العِلم والعلماء، تعمل اليوم من أجل مستقبل مشرق في ظل رؤية 2030». عجلان العجلان: الرعاية الكريمة لهذه الجائزة ليست بمستغربة.. وقطاع التعليم يجد اهتماماً كبيراً ودعماً متواصلاً من القيادة الرشيدة وأكد عجلان العجلان خلال كلمته أن عدد المتفوقين الذين تحتفل الأسرة بتكريمهم كل عام يزداد عاماً بعد آخر، وقال «العام الماضي تم تكريم مئتين وخمسة عشر (215) طالباً متفوقاً، فيما هذا العام نحتفي بمئتين وتسعة وثلاثين (239) متفوقاً، منهم طالب متفوق في مرحلة الدكتوراه، و10 طلاب في مرحلة الماجستير، و21 طالباً في مرحلة البكالوريوس»، مضيفاً «الفخر كل الفخر أيضاً أننا نحتفي بتكريم 10 من حافظي كتاب الله». وشرح عجلان العجلان خلال كلمته المسابقة أن الجوائز منقسمة على 4 حقول، هي: جائزة عجلان وإخوانه للتفوق العلمي، وجائزة الشيخ عبدالعزيز بن عجلان العجلان للدكتوراه والماجستير، وجائزة وضحى بنت ناقي الهذلي (أم عجلان) للطالبات المتفوقات في الدكتوراه والماجستير، وجائزة الشيخ سعد بن عبدالعزيز العجلان -رحمه الله- للقرآن الكريم. وشدد رئيس مجلس إدارة شركة «عجلان وإخوانه» خلال كلمته، على أن هذه الجوائز لا تهدف إلى الاحتفاء الشكلي وحسب، وقال «هذه الجوائز تبتغي تشجيع المتفوقين والمساهمة في دفعهم نحو مستقبلهم، معانقين الأمل، ليطالوا نجوم السماء، ويقفوا على قمم جبال الإبداع والابتكار». من جهته، أوضح محمد العجلان نائب رئيس مجلس إدارة شركة «عجلان وإخوانه»، أن جائزة عجلان وإخوانه للتفوق العلمي لأسرة العجلان والعيد، تحظى بشرف رعاية أمير منطقة الرياض من عام لآخر، وقال «تشرفنا هذا العام برعاية سمو أمير منطقة الرياض، وتشريف سمو نائبه، وما هذه الرعاية والدعم، إلا حافز لنا للاستمرار في تنظيم هذه المسابقة والاحتفاء بالطلاب المتوفقين». محمد العجلان: «جائزة عجلان وإخوانه» للتفوق العلمي وجدت لتبقى.. وستسمر في دعم العلم وتشجيع الطلاب المتفوقين وكشف نائب رئيس مجلس إدارة شركة «عجلان وإخوانه»، في تصريح صحافي عقب الحفل، أن حجم الجائزة هذا العام يتجاوز مستويات ال(1.8) مليون ريال، وقال «الرقم الكبير للجائزة، يعكس المكانة الكبرى للجائزة، ولعدد الطلاب المتفوقين، حيث يزداد عدد الطلاب والطالبات المتفوقين من عام إلى آخر، وهو الأمر الذي يعكس بلا شك أهمية مواكبة الجائزة لهذه الزيادة المُشرفة في عدد الطلاب المتفوقين». وشدد محمد العجلان على أن الجائزة تستهدف في الوقت ذاته تشجيع أبناء وبنات الأسرة على رفع مستوى التحصيل العلمي لديهم، ضمن بيئة عائلية تنافسية تدفع إلى العلم والعمل، وقال «الجائزة تهدف إلى تشجيع التفوق في جميع المجالات العلمية والعملية في الأسرة وإذكاء روح التنافس بين أبناء وبنات الأسرة، وتكريم النابغين من الطلبة والطالبات، وحثهم على بذل المزيد من الجهد والمثابرة لزيادة التحصيل العلمي، وتقديم النماذج المتميزة سلوكياً وعلمياً لاتخاذها قدوة يتأسى بها الطامحون، وبث روح المنافسة الإيجابية بين طلاب وطالبات الأسرة، وتحقيق الشعور بالرضا عن النفس لينعكس أثره الطيب على التحصيل الدراسي والمحيط الاجتماعي بين طلاب وطالبات الأسرة». وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة شركة «عجلان وإخوانه»، أن القيمة الإجمالية للجوائز هذا العام بلغت نحو (1.87) مليون ريال، وقال «عدد الطلاب المتفوقين هذا العام هو 239 طالباً وطالبة، منهم 34 طالباً وطالبة في مرحلة المتوسط، و74 طالباً وطالبة في مرحلة الثانوية، و4 طلاب في مرحلة الدبلوم، و94 طالباً وطالبة في مرحلة البكالوريوس، هذا بالإضافة إلى خريج مرحلة الدكتوراه، وطلاب الماجستير، وحفظة كتاب الله الكريم». وأشار محمد العجلان إلى أن «جائزة عجلان وإخوانه» للتفوق العلمي، ستستمر في دعم العلم وتشجيع الطلاب المتفوقين، وقال «الجائزة وجدت لتستمر.. والرعاية الكريمة التي تجدها الجائزة من قبل سمو أمير منطقة الرياض، وسمو نائبه، تدفعنا إلى بذل المزيد من الجهد، والعمل الجاد، والمنظم، نحو تطوير آليات الجائزة، والمساهمة بالتالي في تحفيز أبناء الأسرة على التفوق، والتحصيل الدراسي الذي يساعدهم على إكمال حياتهم العملية بكل كفاءة واقتدار». وحث نائب رئيس مجلس إدارة شركة «عجلان وإخوانه» الطلاب المتفوقين على مواصلة تميزهم وعطائهم وإبداعهم، وقال في تصريحه الصحفي عقب الحفل يوم الثلاثاء الماضي: «لأن الإعلام هو منصة الصوت، فإنني أدعو جميع المتفوقين الذين تم تكريمهم في حفل هذا العام، إلى مواصلة العطاء، والعمل الجاد، والمساهمة بفاعلية في تحقيق رؤية المملكة 2030». فهد العجلان: ضخامة حجم الجوائز هذا العام يعكس تزايد أعداد الطلاب المتفوقين.. والقطاع الخاص شريك مهم في دعم أبناء الوطن من جهته، بيّن فهد العجلان نائب المدير العام في شركة «عجلان وإخوانه» أن وزارة التعليم في ضوء رؤية المملكة 2030، تعمل بشكل ملحوظ على زيادة مستوى كفاءة الأداء في قطاع التعليم بشكل عام، وقال «بدورنا نحن كقطاع خاص، يجب أن نكون مساهمين في تحقيق هذا الارتقاء، ومن هنا جاءت أهمية جائزة عجلان وإخوانه للتفوق العلمي». وأوضح فهد العجلان أن جائزة عجلان وإخوانه تُمنح للتفوق العلمي وفق عدد من الشروط والضوابط، منها أن يكون المتقدم من أسرة العجلان أو أسرة العيد، وأن يكون متفوقاً في عام منحها، مضيفاً «نحن مستمرون على نهجنا في تكريم أبناء الوطن من أسرة العجلان والعيد، ومتأهبون لمواصلة المسيرة مع وطننا في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين -حفظهم الله- والمشاركة مع المدارس في عملية تعليم أبنائنا، وحريصون على مشاركة الأسرة ضمن مجالس أولياء الأمور وفق ما جاء في الرؤية، وسنطرح من خلال تلك المجالس اقتراحاتنا وسنناقش القضايا التي تمس تعليم أبنائنا، من أجل تحقيق التواصل الفعّال وزيادة المشاركات الإيجابية لما فيه مصلحة أبنائنا وبلادنا». وأكد نائب المدير العام في شركة «عجلان وإخوانه» أن ضخامة حجم الجوائز هذا العام تعكس تزايد أعداد الطلاب المتفوقين، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن مجلة الجائزة نظمت 4 مسابقات تتعلق بأفضل قصة قصيرة، وأخرى تتعلق بأفضل قصيدة شعرية، وثالثة تتعلق بأفضل خاطرة، ورابعة بأفضل مقالة. وقال فهد العجلان: «إطلاق هذه المسابقات في مجلة الجائزة جاء من باب تنمية الإبداع، وحث أبناء الأسرة على خوض مسابقات التنافس الشريف»، مؤكداً أن هذه المسابقات الأربع حصلت على مشاركات واسعة، مما يؤكد بالتالي أنها جاءت بمبادرة سليمة، لاقت كل ترحيب من قبل المشاركين. وأوضح فهد العجلان أن «جائزة عجلان وإخوانه للتفوق العلمي»، أصبحت ذات بصمة كبرى، مؤكدةً بذلك ريادتها من عام لآخر، مضيفاً «ما تلقاه الجائزة من رعاية كريمة من سمو أمير منطقة الرياض، وسمو نائبه، يزيدنا مسؤولية نحو الاستمرار في تطبيقها، وزيادة مستوى دعمها». وشدد نائب المدير العام في شركة «عجلان وإخوانه» على دور القطاع الخاص في دعم شباب وفتيات الوطن وتحفيزهم، مشيراً إلى أن المسوؤلية الاجتماعية تفرض على شركات القطاع الخاص الرائدة أن يكون لها إسهامات كبرى في المجتمع، وقال «من هنا جاءت فكرة إطلاق جائزة عجلان وإخوانه للتفوق العلمي». وقال فهد العجلان في ختام تصريحه: «العلم والتعليم في بلادنا يجدان كل الاهتمام والدعم المتواصل، ومن المؤكد أن رؤية المملكة 2030 تجعل وطننا الغالي في مقدمة الدول الفاعلة اقتصادياً وتنموياً، حيث إن هذه الرؤية الفريدة ترتكز على أسس ثابتة يأتي في مقدمتها الطاقات البشرية الشابة التي تتمتع بها بلادنا ولله الحمد». من جهته أكد الدكتور عبدالله المانع المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض، أن قطاع التعليم في هذا الوطن المعطاء يحظى بأولوية، وقال «من أجل التعليم توضع الخطط وتشيّد المشاريع وتُبذلُ الأموال، إيماناً وإدراكاً بأن العلم هو خط الدفاع الأول، وهو حجر الزاوية في رؤية 2030 والتحوّل الوطني 2020، مشيدًا بجائزة «عجلان وإخوانه للتفوق العلمي». وأضاف المانع :»جائزة عجلان وإخوانه للتفوق العلمي تساهم في دفع عجلة التنافس بين أرباب العملية التعليمية، وبإسم معلمي وطلاب المنطقة نتوجه بالشكر الجزيل للقائمين على الجائزة، وهي دلالة وعي وإدراك بأهمية التكامل بين القطاعين العام والخاص، فالإسهام في خدمة التعليم والتفوق العلمي همٌ وشعورٌ يجب أن يسكن وجدان الجميع أفراداً كانوا أم مؤسسات، ومسؤوليةٌ اجتماعية منوطة بالقطاعين الحكومي والأهلي، فهذه المبادرة ما هي إلا إدراك بأن بناء الإنسان قبل بناء العمران». إلى ذلك، عبر الطلاب المتفوقون في كلمة لهم عن بالغ سعادتهم بالحفلِ الذي يتوَّجُ برعاية سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لتصبحَ الفرحة فرحتينِ، فرحةَ التشريفِ، وفرحة التفوق. وأكد الطالب فهد بن سعد العجلان في كلمته التي ألقاها نيابة عن الطلاب المتفوقين، أن جائزة عجلان وإخوانه للتفوق العلمي تمثل وقود تميّز، يدفع الطلاب والطالبات إلى بذل المزيد من العطاء من أجل النجاح والإبداع، ومواصلة حياتهم العملية بكل كفاءة واقتدار. وأضاف فهد بن سعد العجلان خلال كلمته: «أيها الحفل الكريم، نعيش وإياكم رؤية وطن ومستقبل وطن.. كيف لا.. وشباب الوطن هم أساس تنميته وسواعد نجاحه، وعليهم ترتكز رؤية وطننا الغالي المملكة العربية السعودية، تلك الرؤية الطموحة التي ستنقل الاقتصاد إلى مرحلة ما بعد النفط التي ستعمل على تعزيز جوانب الابتكار والمعرفة والعلم.. إنها رؤية 2030 ذات الأنموذج الفريد والنجاح المرتقب -بإذن الله-». وأوضح الطلاب المكرمون في كلمتهم، أن تشجيع الطلاب على التفوق «نهج يُدرّس»، وقالوا في ختام كلمتهم «هنيئاً لنا بجائزة عجلان وإخوانه للتفوق العلمي». يشار إلى أن الحفل تضمن فيلماً تعريفياً بالجائزة، و»أوبريت» وطنياً، كما جرت فيه مراسم تكريم للطلاب المتفوقين ولجان الجائزة، بالإضافة إلى مشاركة الشاعر إبراهيم بن حمد العجلان، بقصيدة شعرية لاقت استحسان الحضور. ماذا قال الأمير فيصل بن بندر عن جائزة «عجلان وإخوانه» للتفوق العلمي؟ يأتي انعقاد جائزة عجلان وإخوانه للتفوق العلمي من عام لآخر، امتداداً للرعاية الكريمة التي تجدها الجائزة من سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، من هنا تستذكر الجائزة والقائمون عليها، تلك الكلمات التحفيزية التي قالها سمو أمير المنطقة خلال رعايته حفل الجائزة في نسختها الثانية العام المنصرم، حيث أعرب سمو أمير منطقة الرياض، عقب رعايته الحفل حينها، عن سعادته بالمشاركة في حفل تكريم متفوقي أسرة العجلان والعيد، مقدماً شكره لأسرة العجلان والعيد على خدماتهم الاجتماعية في نشر العلم وأهميته، مشيداً بالدور الكبير لإسهامات أبناء الوطن في مثل هذه الفعاليات، لافتا سموه إلى العمل المشرف لأسرة العجلان والعيد بتأسيس منهج حضاري مميز، وقال «المواصلة مطلوبة وأنتم قادرون على ذلك»، منوهاً سموه بأن هذه الأعمال تعود بالنفع على الوطن وأبنائه. وقال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض حينها: «يجد الإنسان نفسه في مناسبات سعيدة، وتكون أسعد حينما تحتضن الشباب والعمل الجيد، وبلا شك فإن جائزة عجلان وإخوانه للتفوق العلمي، والمخصصة لهذا النشء من أبناء أسرة العجلان والعيد، الذين يعملون ويجدّون ويجتهدون في خدمة وطنهم بدون كلل أو ملل، ولأبناء العجلان مواقف مشهودة وأعمال تسجل بميلاد من ذهب، لأنهم يقومون بدور مهم جداً في مسيرة الاقتصاد الوطني». وأكد سمو أمير منطقة الرياض أن أبناء العجلان بذلك يحققون معادلة مهمة، وقال «في هذا المجال جمعوا بين الإرادة والإدارة، فكانت مبتغى جيداً وعملاً مسروراً وواضحاً وكبيراً، وإننا في هذه البلاد نقدّر كل عمل، ونقدّر كل إنسان يذود عن هذا الوطن في أي مجال كان، سواء أكان ذلك في مجال الدفاع الأمني، أو العسكري، أو في المجالات الاقتصادية أو الاجتماعية، أو التعليمية أو الثقافية». وتابع سمو أمير الرياض كلمته حينها: «نحن جميعاً نسير مسيرة واحدة ونؤدي دوراً مهماً لخدمة هذه البلاد وأبنائها، فهذا الوطن، وطن الحرمين الشريفين اللذين نعتز بخدمتهما، قائدنا ورائدنا في ذلك سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله جميعاً-».