ضمن آراء عدة طرحها الحكم الدولي السابق خليل جلال حول الاستعانة بالحكام الأجانب في "دوري جميل" والمسابقات السعودية الأخرى قال: "الحكام الأجانب شوهوا سمعة كرة القدم السعودية".. وعلى الرغم من أن وجهة نظر خليل جلال تحترم من جانب وهو كما يقال حر فيما يقول لكن من جانب آخر كان عليه أن يكون منطقيا ولا يتحدث بالعاطفة والأماني والاصطفاف مع الحكم السعودي حتى وإن وصل بالتحكيم إلى مستوى ضعيف جداً وقرارات تثير الاحتقان ويغيب معها العدل في تطبيق القانون وكثرة شكاوى ومسؤولي الأندية من الحكم المحلي بعد ان تضرروا منه وساهمت صافرته في تغيير نتائج وألقاب وراح ضحيتها العديد من الفرق صغيرها وكبيرها حتى أصبح التحكيم السعودي محل لغط كبير، ومسرحا للميول والنفوذ وسطوة من يجلس على الدكة ويهدد ويهاجم الحكام ويتوعدهم قبل وبين شوطي وبعد نهاية المباراة من أجل انحياز قراراتهم لصالح فريقه، وهذا يعكس ضعف شخصية الحكم تارة وعدم القدرة على مقاومة الضغوطات تارة أخرى والتسليم بالأمر الواقع على طريقة "ابعد عن الشر وغني له". مشكلة جلال أنه يتحدث عن نفسه كثيرا ونسي أنه ارتكب كوارث تحكيمية في مباريات عدة، محلية وخارجية حتى تضررت من صافرته أنديه وتعرض لاعبوها للظلم والشواهد كثيرة أبرزها طرده لأحد اللاعبين بايعاز من لاعب الفريق الآخر احتجاجا على فرحته عند تسجيل أحد الأهداف كامتداد لمباريات قادها و"خبص فيها" وهي موجودة بالصوت والصورة ولم تكن عبر المذياع فقط أو غير منقولة. طواقم التحكيم الأجنبية إيجابياتها أكثر بكثير من سلبياتها والكل يتفق على أن 90% منهم ساهم في نجاح "دوري جميل" ونهائيا كأس خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وكان الأولى بخليل جلال أن يعترف بفشل التحكيم المحلي حتى عندما كان هو يقود اللقاءات حتى أجبر اتحاد الكرة على الاستعانة بالصافرة الأجنبية وأن يطرح رؤى وحلول لعلاج مشكلة التحكيم السعودي بدلا من التنظير العاطفي غير المقنع والذي يوحي أن جلال لوحده هو من يتابع أداء الحكام الأجانب والمحليين. باختصار ما حدث للتحكيم السعودي كان بمشاركة من الحكم المعتزل السابق الذي شارك في كأس العالم، وكان حضوره خارجيا مختلف عندما يقود المباريات محليا؟، وليته سأل نفسه هذا السؤال حتى يصل إلى الاجابة المقنعة والجزم بأن استمرار التحكيم المحلي بوضعه الراهن ماهو الا مساعدة على دفع الرياضة السعودية إلى الوراء.