دشنت مؤسسة البريد السعودي، أول محطة طرود بريدية خارج أسوار مكاتبها، وذلك في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، لتصبح المحطة الأولى من نوعها في الجامعات السعودية. وتعد محطات الطرود استمراراً لتطوير وتحسين الخدمات البريدية وتنويع قنوات التوصيل وتعزيز للبنية التحتية للتجارة الإلكترونية في المملكة، حيث تمكن هذه الخدمة والتي هي عبارة عن جهاز ذاتي الخدمة يعمل 24 ساعة طوال أيام الاسبوع يحتوي على صناديق ذكية تودع بها الطرود والشحنات البريدية ليتمكن العملاء من استلام طرودهم وشحناتهم البريدية في المواقع القريبة منهم وفي أي وقت من خلال المعلومات التي ترسل لهم برسالة نصية تحتوي على رمز سري لفتح الصندوق واستلام الطرد. وارتفع العدد الإجمالي لشبكة محطات الطرود البريدية في المملكة، إلى 55 محطة موزعة بين 26مدينة ومحافظة منها 16 محطة في منطقة الرياض و11 في منطقة مكةالمكرمة و14 في المنطقة الشرقية، وذلك في إطار خطة المؤسسة الرامية إلى نشر هذه الخدمة في جميع مناطق ومحافظات المملكة. ومنذ إطلاق هذه الخدمة في منتصف العام 2016 استلم العملاء أكثر من ربع مليون شحنة عبر هذه الأجهزة المنتشرة في جميع محافظات المملكة وتشير مؤشرات الأداء للخدمة إلى نسبة مرتفعة في استجابة العملاء لاستلام شحناتهم بعد ورود إشعار الاستلام بالرسالة النصية، حيث يتم استلام ما معدله 80% من المواد في أقل من 48 ساعة وذلك في أوقات متفاوتة طوال ساعات اليوم كان ذروتها في الفترة المسائية إلى منتصف الليل وهي بذلك تلبي رغبات الكثير من العملاء الذي يفضلون المرونة في استلام شحناتهم وطرودهم في الأوقات التي تناسبهم. وتهدف مؤسسة البريد السعودي من افتتاح المحطة الجديدة داخل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى تقديم خدمة نوعية لطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة عبر تمكينهم من استلام طرودهم البريدية من مكان عملهم دون تكبد أي جهد وعلى مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع. وأشاد م. سامي العويضي رئيس شركة الخدمات البريدية التابعة لمؤسسة البريد السعودي، بجهود المسؤولين في الجامعة وجهود مدير عام الشؤون الإدارية بدر بن عبدالقادر أبوصابر، ما ساعد في سرعة إنجاز هذه المحطة التي ستخدم قطاعاً عريضاً من منسوبيها على مدار الساعة، منوهاً بالتعاون الوثيق بين الجامعة والبريد السعودي. وأوضح م. العويضي أن التوسع في شبكة محطات الطرود البريدية يندرج ضمن إستراتيجية المؤسسة الرامية إلى تعزيز عمل الحكومة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية، والخدمات اللوجستية، طبقاً لأفضل معايير الجودة العالمية التي تعتمد على بنية تحتية بريدية قوية.