قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة بزيارة اليوم الأربعاء لمدينة مانشستر وذلك عقب الهجوم الإرهابي الذي شهدته المدينة. ورافق سموه في الزيارة الملحق الثقافي السعودي في لندن الدكتور عبدالعزيز المقوشي حيث التقى سمو السفير بالطلبه المبتعثين السعوديين في مدينة مانشستر في لقاء نظمه النادي السعودي بالمدينة، وعبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف في حديثه للطلبة فيها عن استنكار المملكة العربية السعودية وإدانتها بشدة للعمل الإرهابي الشنيع الذي حدث في مانشستر ويتنافى مع المبادئ الإسلامية والقيم الأخلاقية ، مقدما خالص التعازي والمواساة في ضحايا ذلك العمل الإرهابي ، والأمنيات بالشفاء العاجل للمصابين. وأوضح سموه في تصريح خاص ل (الرياض) أن المملكة تقف مع بريطانيا بكل إمكاناتها في مواجهة الإرهاب وذلك عقب الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مانشستر. وأضاف سموه أن الهدف من الزيارة يأتي للإطمئنان على المبتعثين والمبتعثات والمواطنين السعوديين في مدينة مانشستر والوقوف على الإحتياجات التي يحتاجها المواطن هنا وتفقد أوضاعهم، مؤكداً في الوقت نفسه أنه ولله الحمد لم يتعرض أي مواطن لأي أذى جراء الحادث الإرهابي الذي شهدته مدينة مانشستر. وبيّن سموه أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن على تواصل وتعاون دائم مع الجهات المعنية في بريطانيا و تهيب بجميع المواطنين السعوديين المتواجدين في المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن التجمعات نظرًا لرفع مستوى التأهب الأمني في المملكة المتحدة من " حاد " إلى " حرج " لأول مرة منذ عام 2007م. وأكد سموه في ختام كلمته للمبتعثين على أهمية متابعة الحالة الأمنية التي تصدرها الشرطة المحلية والجهات المختصة. من جانبه قدم الملحق الثقافي السعودي في لندن الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي شكره وتقديره لصحاب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة مثنيا على الجهود التي يبذلها سموه والزيارة الكريمة للوقوف على أوضاع الطلبه السعوديين في بريطانيا. وأكد المقوشي أن زيارة سموه لابنائه في مدينة مانشستر تؤكد حرص سموه على سلامة كافة المواطنين السعوديين والمبتعثين منهم على وجه التحديد. وأختتم اللقاء بكلمة لرئيس نادي الطلبه السعوديين في مانشستر الطالب فهد الحمداني الذي أوضح أن هذه الزيارة سوف تخفف على الطلبه وتشعرهم بالطمأنينة نظراً لما يحظوا به من عنايه ومتابعه من مقام السفارة والقيادة الرشيدة.